أصدرت المحكمة العسكرية في دمشق، حكم الإعدام بحق رجلين قتلا مسنّاً في منزله الكائن بمنطقة البختيار بدمشق القديمة، ومن ثمّ سرقة أمواله.
وبحسب التحقيقات فإنّ المسن كان طرفاً ثالثاً في اتفاق بين صديقه وشخصين آخرين ادّعيا أنّهما سيعملان على إطلاق سراح ابن صديق الضحية مقابل مبلغ مالي.
وتمّت الصفقة في منزل الضحية الأرمل والبالغ من العمر 71 عاماً، وبقيت لديه الأموال المتّفق على تسليمها للوسيطين، الذين تسلّلا لمنزله العربي القديم ليلاً لسرقة المبلغ المؤتمن عليه.
ولم يكن الضحية نائماً عندما تسلّل الشخصان (الوسيطان)، فتعرّف عليهما، ليرميانه أرضاً وينهالا على رأسه ضرباً حتى الموت بـ “جرن الكبة” الموجود في فسحة المنزل.
وسلب الوسيطان المزعومان المبلغ المالي، ودولارات وحقيبة تحتوي على ساعات وعطور ولاذا بالفرار.
ومن خلال أقوال صديق الضحية، الذي أكّد علم الوسيطين بالمبلغ المالي الذي تركه لدى صديقه كأمانة لحين قيامهما بإطلاق سراح ابنه، تمّ التحقيق معهما، حسبما ذكر موقع صاحبة الجلالة.
واعترف الشخصان بالنصب على صديق الضحية، بحجة مساعدته لإخراج ابنه من السجن بهدف تحصيل المال منه كما اعترفا بالدخول لمنزل صديقه وضربه حتى الموت وسرقة ما لديه.