أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، عن حملة تحت عنوان “أسبوع بلا سكر” من أجل “حياة صحية”، ما أثار استهزاء سوريين في مناطق سيطرة النظام التي تشهد انقطاعا أو نقصاً لمواد غذائية رئيسية، من بينها السكر والرز.
ومن المقرّر أن تنطلق الحملة يوم الجمعة المقبل، بماراثون من أمام الوزارة بمشاركة أطباء ورياضيين، حسبما أعلنت الوزارة عبر معرّفاتها الرسمية.
وتتضمن الحملة “إقامة فعاليات مجتمعية ومحاضرات تثقيفية، وتوزيع نشرات إرشادية حول مضار السكر الأبيض”.
وقال معلّقون على صفحة الوزارة في فيسبوك إنّهم منذ شهرين لم يحصلوا على السكر، واستهزأ آخرون بطلب حملات أخرى مثل “بلا فواكه، بلا لحمة، بلا خبز..”.
وطالب معلّقون عبر الصفحة إرسال رسالة السكر التي يحصل بموجبها على مخصّصاته من المادة التي طالها التقنين.
وربط معلّقون إطلاق الفاعلية بما اعتبروه “عدم توفّر السكر”، معتبرين أنّ الحملة “مجرّد تغطية”.
ويحصل السوريون في مناطق سيطرة النظام على المادة من “السورية للتجارة”، بعد أن يتم إخطارهم برسائل نصّية تحدد موعد الاستلام.
واشتكى سوريون من عدم وصول تلك الرسائل منذ شهور، لكنّ السورية للتجارة قالت إنّ الخلل في الاتصالات، نافيةً عدم توفّر المادة في صالاتها.
