منع فرع المخابرات الجوية، عشرات العائلات من أهالي بلدة “حتيتة التركمان” في الغوطة الشرقية، من الوصول إلى منازلهم وعقارتهم لزيارتها والإقامة فيها.
وقال موقع “سيريا ريبورت” إن المخابرات الجوية اتخذت من منطقة “الميدنية” السكنية في بلدة حتيتة التركمان، مقرات أمنية لها، كونها المنطقة الواقعة على مدخل البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
وأضاف الموقع أن منطقة “الميدنية” المذكورة، تقع بين حاجزي “الجسر الخامس” التابعين للمخابرات الجوية، مشيراً إلى أنهما أكبر الحواجز الأمنية المتمركزة على طريق المطار.
وطالب مالكو العقارات في حي “الميدنية” خلال الأشهر القليلة الماضية، بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم في المنطقة، إلا أن اللجنة الأمنية رفضت مطالبهم، وقدّمت وعود “وهمية” بدراسة الطلبات.
اللجنة الأمنية تتألف من أمين فرقة حزب البعث، ورئيس المجلس البلدي في حتيتة التركمان، ومختار البلدة، إضافة للمثلين عن المخابرات الجوية، وهي اللجنة المسؤولة عن إعداد قوائم بأملاك المعارضين والمطلوبين للنظام السوري.
وبيّن الموقع أن اللجنة الأمنية عملت على إغلاق العشرات من منازل المطلوبين للنظام السوري بالشمع الأحمر، لافتاً إلى أن الأهالي أطلقوا عليها اسم “لجنة التشميع”.
مصادرة العقارات في قرية “حتيتة التركمان” توزعت بين عقارات استولى عليها فرع المخابرات الجوية، وكتب على جدرانها الخارجية “مصادر”، وأخرى صادرها المجلس البلدي بناءً على “قرارات رسمية” وفقاً لادعاء المجلس، وكتبت على جدرانه الخارجية “مشمع- بلدية حتيتة التركمان”.
وبحسب الموقع فإن النظام أبلغ ذوي الشبان الصادرة بحقهم أحكام الإعدام من قبل “محكمة الإرهاب”، بأن أملاك المحكومين بـ “الإعدام” مصادرة، مشيراً إلى أن الأهالي تلقوا التبليغات من قبل مخاتير الأحياء وأعضاء الفرقة الحزبية.