عثر أهالي قرية “حوش نصري” في الغوطة الشرقية، أمس الاثنين 22 شباط، على جثة ضابط من مرتبات فرع “أمن الدولة” قُتل على يد مجهولين وأُلقي داخل أحد المنازل المدمّرة على أطراف القرية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي أبلغوا السلطات الأمنية بعد العثور على جثة الضابط المقتول، مشيراً إلى أن استخبارات النظام أغلقت جميع المداخل المؤدية إلى منطقة وجود الجثة بالقرب من مسجد “حسان بن ثابت”.
وأكّد المراسل أن الجثة تعود لضابط من مرتبات فرع أمن الدولة، برتبة ملازم يُدعى “محسن شمّا”، وينحدر من مدينة مصياف غربي حماة.
وأشار المراسل إلى أن استخبارات النظام نقلت جثة الضابط إلى أحد مشافي العاصمة دمشق، ليتبيّن أنه قُتل برصاصتين في رأسه من مسدس حربي.
وبحسب المراسل فإن استخبارات النظام نفّذت حملة تفتيش طالت العديد من المنازل في المنطقة المحيطة بمسجد “حسان بن ثابت”، حيث عُثر على جثة الضابط، دون تسجيل أي حالة اعتقال.
ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2020، استهداف 32 هدفاً بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.
ووفقاً للحصيلة الموثّقة، فإن العمليات استهدفت 7 حواجز عسكرية، و14 سيارة أمنية باستخدام العبوات الناسفة، إضافة لـ 11 شخص من قياديي وعناصر الميليشيات المحلية، والمخبرين في مختلف المناطق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير