بحث
بحث
تدريبات سابقة للجيش الإسرائيلي ـ وكالة الأنباء الأوروبية

تحاكي حربا مع “حزب الله”.. إسرائيل تنفّذ “عاصفة البرق” على الحدود مع لبنان

تضمنت تفعيل دائرة النيران

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء 10 شباط، إنهاء تدريب عسكري يحاكي مواجهة مع ميليشيا حزب الله اللبنانية على الحدود الشمالية، تحت مسمّى عاصفة البرق.

وبدأ التدريب يوم الثلاثاء، حيث تم خلاله فحص جاهزية القوات الإسرائيلية على الحدود الشمالية، بحسب بيان الجيش.

وأضاف البيان أنّ التدريب أخذ “العبر من أحداث عسكرية وقعت في الصيف الأخير على الحدود اللبنانية، كما تم تحديد الخطط العملية في مواجهة أيام قتالية..”.

وتضمن التدريب “تفعيل منظومة ضرب الأهداف الموحدة في الجيش” النشاط الذي أطلق عليه اسم “دائرة النيران”.

وشاركت في عاصفة البرق “قوات من القيادة الشمالية، إلى جانب قوات أخرى من سلاح الجو والبحر، هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هيئة الاستخبارات وشرطة إسرائيل”.

موقع مكور ريشون العبري، ذكر أن عاصفة البرق تأتي في ضوء تقديرات تفيد بأن زعيم الميليشيا اللبنانية الموالية لإيران، حسن نصر الله يعتزم الانتقام لمقتل أحد عناصره في ضربة إسرائيلية قرب دمشق في تموز الماضي.

وأشار الموقع إلى أن الميليشيا حاولت تنفيذ هجومين ضد مواقع الجيش الإسرائيلي انتقاما لمقتل ذلك العنصر.

وقال قائد الجيش العماد تمير حيمان إنّ “نصر الله لن يتنازل عن ثأره لكنه في نفس الوقت سيفعل كل شيء حتى لا يجر لبنان إلى الحرب لأنه يعرف ما قد ينتج عنها”.

ويعتزم الجيش الإسرائيلي إجراء مناورة ضخمة تستمر لشهر في الصيف المقبل تحاكي حربا شاملة مع   قطاع غزة جنوبا، وإيران شرقا، وحزب الله وسوريا شمالاً، بمشاركة كبار قادة الجيش، ورؤساء القوات البرية والجوية والاحتياط فيها.

وجاء إعلان الجيش عن المناورة الضخمة في أواخر الشهر الماضي، بعد نحو شهرين من نشر دراسة أعدّها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، تتناول سيناريوهات الحرب المتوقعة، حيث أشارت إلى أنّ الحرب المقبلة ضدّ المحور “الإيراني ” ستكون مدمّرة، وواسعة النطاق خلافا للحروب السابقة.

ووفقا للدراسة الإسرائيلية فإنّ “الحرب المحتملة ستكون متعددة الساحة، بما في ذلك لبنان وسوريا وغرب العراق، مع احتمال انضمام حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.