بحث
بحث
انترنت

مناورة سورية روسية مشتركة لمواجهة “الطائرات المعادية”

أظهر تقرير مصور، بثته قناة “Zvezda” الروسية، أمس الثلاثاء 7 حزيران، حصول مناورات عسكرية جوية مشتركة بين طيارين روس وآخرين من النظام السوري، فوق الحدود السورية مع مرتفعات الجولان المحتل، غربي ريف دمشق.

وكشف تقرير التلفزيون التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن التدريبات المشتركة تحاكي معركة وهمية تنتهك فيها طائرات معادية الأجواء السورية، وركزت التدريبات على كيفية رد طائرات النظام المقاتلة بصواريخ من نوع جو-جو عليها.

وانطلقت الطائرات الحربية الروسية من نوع ” سو-24″ و”سو-34″ و”سو-35 إس” من مطار حميميم في ريف اللاذقية، في حين انطلقت طائرات النظام المقاتلة من نوع “ميغ-23″ و”ميغ -29” روسية الصنع من مطاري الضمير والصقال العسكريين، شمالي ريف دمشق، وفق التقرير.

ورأى “أنطوان”، وهو أحد الطيارين الروس المشاركين في المناورات، في تصريح للقناة، “أن التدريبات ضرورية لكسر الحاجز النفسي بالتزامن مع استخدام السلاح لأول مرة، وصقل مهارات الطيارين في مقصورة القيادة” لافتاً إلى أن الطيارين السوريين المشاركين في المناورات “لم ينفذوا عمليات إطلاق الصواريخ من قبل “، وأضاف: “من الصعب نفسياً على كل طيار استخدام سلاح لأول مرة”.

وأورد التقرير أن الطيارين من الطرفين تعلموا نطق جميع الأوامر اللازمة باللغتين العربية والروسية، في تدريبات تجري على الأرض قبل الطيران.

ولفت التقرير إلى أن هذه الطلعات الجوية التدريبة “تجري باستمرار بين الجانبين”، وتحاكي “تدريبات على مواقف وهمية متنوعة، بهدف ضمان الأمن والسلام في السماء فوق رؤوسهم”.

وبثت صفحة وزارة الدفاع في حكومة النظام مقطعاً مصوراً على صفحة الوزارة على “فايسبوك”، يظهر قيام الطيران الحربي الروسي والسوري بدورية مشتركة نفذت في 20 كانون الثاني 2022، بالتزامن مع تقرير التلفزيون الروسي، وأوضحت الوزارة أن الدورية تأتي في إطار “التدريبات المشتركة على مختلف صنوف الأسلحة بين الجيشين الصديقين هذا العام”.

وقالت وكالة “تاس” إنه” فيما نفذ الطيارون ضربات ضد أهداف برية، كان الطيارون السوريون مسؤولين عن السيطرة على المجال الجوي والغطاء”، وأضافت أن الدورية امتدت بمسارٍ على طول هضبة الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية، حتى نهر الفرات”، وفوق المناطق الشمالية من سوريا.