صوت العاصمة – خاص
تشهد أحياء مدينة دمشق منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم، السبت 24 شباط، انتشاراً أمنياً كبيراً في بعض الأحياء الشرقية ومحيطها انطلاقاً من برزة ومساكنها وصولاً لكراجات العباسيين والزبلطاني وشارعي حلب وبغداد.
ويترافق الانتشار الأمني بتشديد على الحواجز العسكرية وتفتيش دقيق للسيارات والتحقق من البطاقات الشخصية والتأجيل العسكري للشباب.
من جهة أخرى، أكد مراسلنا وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة كراجات العباسيين التي تعتبر نقطة التجمع الأولى قبل الفرز إلى جبهات الغوطة الشرقية.
وشهد محيط مجمع الثامن من آذار وحي الزبلطاني أيضاً انتشاراً أمنياً وإيقافاً عشوائياً للمارة.
وتسببت قذائف هاون طالت أحياء شارع بغداد وباب توما وباب شرقي بأضرار مادية وإصابات خفيفة.
وتُعتبر الأيام التي تمر على العاصمة دمشق وريفها هي الأعنف منذ عامين، حيث أغلقت مئات المحلات التجارية والمطاعم والمدارس أبوابها أمام الزوار والطلاب، وامتنع عشرات الطلاب الجامعيين عن الدوام الأسبوع الماضي خوفاً من القصف الذي تشهده المدينة يومياً، فيما تخلو الشوارع من المارة بشكل واضح لليوم الرابع على التوالي خاصة في أحياء دمشق القديمة والمناطق القريبة من نقاط التماس.
وتتعرض الغوطة الشرقية لحملة عسكرية هي الأعنف منذ زمن طويل، حيث تسبب القصف الصاروخي والجوي بمقتل أكثر من 400 مدني وإصابة المئات، بحسب مصادر طبية.