واصلت استخبارات النظام، حملة ملاحقة الشبان من أبناء وقاطني الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية في جيش النظام، لليوم الرابع على التوالي، في حملة هي الأكبر من نوعها.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، استهدفت في حملتها صباح اليوم، الاثنين 1 شباط، القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.
وأضاف المراسل أن الدوريات بدأت حملتها في بلدات “المليحة” و”زبدين” و”دير العصافير” و”حتيتة التركمان”، مؤكداً أنها اقتادت ما يقارب الـ 30 شاباً من أبنائها لتجنيدهم إجبارياً.
وأشار المراسل إلى أن الحملة في القطاع الأوسط، تزامنت مع إقامة أخرى نفّذتها دوريات الأمن العسكري في بلدة “زملكا”، واقتادت خلالها قرابة الـ 30 شاباً أيضاً.
وبيّن المراسل أن الدوريات أقامت حواجز مؤقتة في معظم أحياء المنطقة، ولا تزال الحملة قائمة حتى اللحظة، موضحاً أن حركة الشبان في شوارع الغوطة الشرقية بالكامل شبه معدومة.
استخبارات النظام بدأت حملة التجنيد الإجباري في الغوطة الشرقية صباح الخميس الفائت، داهمت خلالها العديد من محلات الحلاقة الرجالية، وبعض صالات الألعاب في المنطقة، تزامناً مع إقامة حواجز مؤقتة في أحيائها، واقتادت أكثر من 50 شاباً من أبناء وقاطني المنطقة لتجنيدهم إجبارياً.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في جيش النظام السوري، خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير