بحث
بحث
عاملون في الإغاثة ـ فيسبوك

الغوطة الشرقية: منظمات الإغاثية تُخصّص دعمها لترميم منازل المقربين من النظام

بعضها يعتمد على دعم المغتربين، وأخرى تحصل على جزء من مساعدات الأمم المتحدة

كشفت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة” عن إلغاء برامج إغاثية لبعض المنظمات العاملة في الغوطة الشرقية، وإنفاق مخصّصاتها على نفقات ترميم بعض المنازل المتضررة العائدة ملكيتها لأشخاص مقربين من النظام.

وقالت المصادر إن “جمعية الندى” صاحبة النشاط الأكبر في الغوطة الشرقية، أطلقت برنامجاً لترميم المنازل المتضررة في المنطقة جراء العمليات العسكرية، مبينة أنها خصّصت مشروعها للعقارات المملوكة لأشخاص مقربين من النظام السوريين، وأخرى لمسؤولين في حزب البعث، إضافة لمنازل الضباط والعناصر المقربين منهم.

وأضافت المصادر أن البرنامج شمل إعادة ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، إضافة لعملية الإكساء الكامل، مؤكدة أن الجمعية لم تُدرج اسم أي من المدنيين في مشروعها.

وأشارت المصادر إلى أن الجمعية ألغت خلال الفترة السابقة، أسماء عشرات العائلات المستفيدة من برنامجها الإغاثي، وأبقت على أسر عناصر النظام والمقربين من مسؤوليه، بما فيهم أعضاء الفرق الحزبية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وبيّنت المصادر أن هيئة “مار أفرام” السرياني الإغاثية، عملت على انتقاء المستفيدين من منح “المشاريع الصغيرة”، التي تهدف وفقاً لبرنامجها إلى مساعدة الفقراء على تأمين مستلزماتهم اليومية، لافتة إلى أنها خصّصت مشروعها للمدعومين من ضباط النظام وأصحاب النفوذ في المنطقة.

وبحسب المصادر فإن هيئة “مار أفرام” زادت نشاطها “ورقياً” خلال الفترة القصيرة الماضية، وعملت على إدراج أسماء مئات العائلات من أهالي المنطقة ضمن قوائم المستفيدين، إلا أنها لم تُقدم أي من المساعدات حتى اليوم.

وتعتمد المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية العاملة في الغوطة الشرقية، على تبرعات أصحاب رؤوس الأموال والمغتربين في دعمها، إضافة لحصولها على جزء من المساعدات المالية التي تقدمها الأمم المتحدة ضمن برامجها الإغاثية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير