بحث
بحث
محطة وقود "الجد" قرب قوس ببيلا- صوت العاصمة

شجار بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وأهالي يلدا يُخلّف عدداً من الإصابات

تبعها حملة اعتقالات طالت عدداً من أبناء البلدة، وواحد من عناصر الدفاع الوطني

اندلع شجار بين مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” وعدد من أهالي بلدة يلدا جنوب دمشق، أمس الأربعاء 20 كانون الثاني، إثر خلاف نشب بينهما على طابور الانتظار في إحدى محطات الوقود.

مراسل صوت العاصمة قال إن الخلاف بدأ عقب افتتاح محطة وقود “الجد” الواقعة بالقرب من قوس ببيلا على امتداد شارع مخيم فلسطين جنوب دمشق، مشيراً إلى أنه اليوم الأول لعملها بعد إغلاق طويل.

وأضاف المراسل أن مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” وصلت إلى محطة الوقود قادمة من طريق التضامن ودف الشوك “الطريق المعاكسة”، وأصرّ عناصرها على دخول المحطة دون انتظار، ما خلق خلاف مع الأهالي.

وأوضح المراسل أن الخلاف بدأ بمشادات كلامية، وتطور للاشتباك بالأيدي والعصي، قبل أن يصل حد تكسير زجاج سيارات المدنيين.

وأكّد المراسل أن عدداً من المدنيين أصيبوا خلال الشجار، بينهم اثنين في حالة خطيرة، جرى نقلهما إلى إحدى مشافي المنطقة، لافتاً إلى أنهما ما يزالان فيها حتى الآن.

وأشار المراسل إلى أن دورية تابعة لمفرزة الأمن العسكري، وأخرى تتبع لقسم شرطة “ببيلا”، تدخلا لإنهاء الشجار بين الطرفين، مبيّناً أنها اعتقلت سائق سيارة “الدفاع الوطني” القادمة من الطريق المخالف وعدد من أبناء بلدة يلدا، إضافة لمصادرة سيارتين مدنيتين.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير