توفي طفلين من أبناء الغوطة الشرقية، خلال الأسبوع الفائت، بعد هجوم تعرضا له من قبل قطيع من الكلاب المسعورة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن قطيع من الكلاب المسعورة هاجم الطفلين “محمد العويشي” و”محمد خضرة” في وادي عين ترما نهاية الشهر الفائت، مشيراً إلى أنهما أُصيبا بـ “داء الكلب” وتوفيا بعد فشل المحاولات الطبية في علاجهما.
وأضاف المراسل أن الكلاب هاجمت سيدة وطفلتها قبل يومين في بلدة “كفر بطنا”، لافتاً إلى أن عدداً من الشبان تمكنوا من إنقاذهما.
وبين مراسلو صوت العاصمة أن قطعان الكلاب المسعورة تنتشر في العديد من مدن وبلدات ريف دمشق، إضافة لأحياء دمشق الجنوبية مدينة يبرود.
وتقدم الأهالي بعشرات الشكاوى للمجالس البلدية ومحافظة ريف دمشق، دون تلقي أي استجابة، ما فرض على الأهالي إطلاق مبادرات فردية لملاحقتها في بعض المناطق.
ويُعد السعار أو ما يعرف بداء “الكلب” خطراً كبيراً على حياة الأشخاص، خاصة أولئك الذين لم يحصلوا على جرعة لقاح مضادة لداء الكلب بسبب نقص الرعاية الصحية.
