أرجأت منصّة واتساب دخول التغييرات بشأن سياسة الخصوصية لعدّة أشهر إضافية دون أن تلغيها، في ظل انسحاب نسبة من المستخدمين إلى تطبيقات أخرى.
وذكرت وكالة فرانس برس أمس السبت 16 كانون الثاني، أنّ المهلة التي حددتها واتساب للمستخدمين تأجلت إلى منتصف أيار المقبل، بدلا من الثامن من شباط.
وقالت واتساب أول أمس الجمعة، إنّ التحديث “لن يعزز قدرتنا على تشارك البيانات مع فيسبوك”، لكنه يهدف إلى مساعدة الشركات على تحسين التواصل مع الزبائن من خلال المنصة.
وأضافت الشركة “ندرك أن هذا التحديث أثار التباساً وشكّل موضع تضليل، ونريد مساعدة الجميع على فهم قيمنا والوقائع”.
وتسمح السياسة التي تسعى المنصّة لتطبيقها، بمشاركة بعض بيانات المستخدمين مع شركة فيسبوك، وتخصيص مساحة للتفاعل مع الإعلانات.
وبينما يرفض مستخدمون هذه السياسة التي “تنتهك خصوصيتهم”، قالت واتساب إنّ كل المحادثات عبر منصتها ستبقى محمية بواسطة تقنية التشفير التام بين طرفي المحادثة، ولن تتمكن “واتساب” ولا شركتها الأم “فيسبوك” من الاطلاع على مضمونها.