توفيت الطفلة مرح جبه جي، البالغة من العمر 8 أعوام، دهساً بسيارةٍ على أوتستراد حرستا الذي سجّل خلال العام الماضي عدّة حالات مشابهة، في ظل عدم الاستجابة لحل مشكلة المدينة شرق دمشق، والمتمثّلة بفتح طريق جديد.
وحاول سائق السيارة وهو طبيب في مستشفى المجتهد، إسعاف الطفلة بعد صدمها، لكنّها فارقت الحياة على الفور.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ الحادث الذي وقع مطلع كانون الثاني الجاري، هو الأول من نوعه خلال العام 2021، لكنّه أعاد للذاكرة الحوادث السابقة التي فجعت أهالي المدينة.
ونقل مراسلنا عن أحد الأهالي قوله، إنّ لحرستا منفذ واحد للدخول والخروج، يبعد عن جسر المشاة حوالي 1.5 كيلو متر، وتسيطر عليه الفرقة الرابعة.
وتابع قائلاً: ” حرستا اليوم كأنها نافذة على طريق الموت”، مشيرا إلى تقصير البلدية وتجاهلها لكل ما تقدّم به أبناء المدينة من حلول.
وأكّد عدد من أبناء حرستا أنّهم تقدّموا لمجلس البلدية بطلب ينص على نقل جسر المشاة إلى مدخل المدينة، أو شق طريق آخر يكون مقابلا للجسر، بحيث يقطع الأهالي الطريق عبر الجسر دون أن يضطروا للمخاطرة بحياتهم.
وحدّدت الفرقة الرابعة في جيش النظام مدخلاً ومخرجاً وحيداً لمدينة حرستا، دون أن تسمح بشق طريق آخر.
مراسل صوت العاصمة نقل عن الأهالي أنّ المجلس البلدي “لم يهتم حتى بوضع إشارات على الأوتستراد لتخفيف السرعة مقابل مدخل حرستا”.
وتوفي أحمد حلاوة وزوجته بثينة بكيرة، في أثناء عبورهما الأوتسراد خلال العام الماضي، وبعد وفاتهما بفترة قصيرة، قضى الطفل يزن الشعار بنفس المكان.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير