وثّق فريق صوت العاصمة، عمل شركة “أجنحة الشام” على نقل العناصر الذين جنّدتهم القوات الروسية من سوريا إلى ليبيا، إضافة للمعدات العسكرية واللوجستية، عبر 80 رحلة خلال عام 2020.
ورصد موقع صوت العاصمة، عبر مواقع تتبع حركة الطيران العالمية، أكثر من 80 رحلة أقلعت من مطار دمشق الدولي وقاعدة حميميم الجوية، وهبطت في المطارات والقواعد الليبية خلال العام.
وبحسب البيانات الموثّقة فإن نسبة الرحلات المدنية المسجّلة في مطاري دمشق وبنغازي، لم تتجاوز الـ 15% من حصيلة العام، شاملة الطائرات التي نقلت المساعدات الطبية إلى ليبيا في ظل انتشار فيروس كورونا، كانت قد وصلت من إيران إلى سوريا قبل نقلها.
ومن خلال الرصد والمتابعة، تبيّن أن جزءاً من الرحلات الموثّقة، هبط في قاعدة “الخادم” الجوية في محيط بنغازي، والتي تخضع لسيطرة القوات الروسية، إلا أن عددها كان قليل جداً بالمقارنة مع الرحلات التي هبطت في مطار بنغازي.
وأوضحت الرحلات التي رُصدت خلال العام، أن شركة “أجنحة الشام” هي المسؤول المباشر والمنفّذ الأبرز لعمليات نقل المقاتلين إلى ليبيا، في الوقت الذي ندرت فيه رحلات السورية للطيران والطيران الروسي بين البلدين.
عمليات النقل عبر “أجنحة الشام” بدأت في الربع الأخير من العام 2019، بشكل مكثّف وسرية تامة، إلا أنها تزايدت بشكل كبير خلال كانون الثاني 2020، إضافة لشهري تشرين الثاني وكانون الأول، نهاية العام الفائت.
ووفقاً للبيانات الطيران التي رصدها موقع صوت العاصمة، تبيّن أن الرحلات تمت عبر أربع طائرات على مدار العام بنسب متفاوتة، حيث نقلت الطائرة التي حملت رمز “YK-BAB” 33 رحلة، والطائرة رمز “YK-BAG” 25 رحلة، إضافة لأربع رحلات للطائرة “YK-BAA”، وثلاث رحلات للطائرة التي حملت رمز “YK-BAE” على مدار العام.
إعداد: الكسندر حدّاد
تحرير: أحمد عبيد