بحث
بحث
بعد العقوبات على المصرف المركزي.. بنك "عودة" خارج السوق السورية، و "بيمو" يتوسع
أحد فروع بنك عودة في دمشق- انترنت

بعد العقوبات على المصرف المركزي.. بنك “عودة” خارج السوق السورية، و “بيمو” يتوسع

بنك عودة طالب بتغيير اسمه هرباً من العقوبات الاقتصادية التي طالت القطاع المصرفي

أعلن بنك بيمو السعودي الفرنسي في بيان نشره سوق دمشق للأوراق المالية، عن شراء كامل حصة مجموعة بنك “عودة” في سورية، البالغة 49% سهماً، منهم 47% من مجموع أسهم بنك عودة، و2% من شخص طبيعي.

وأضاف بيمو في بيانه إن “مصرف سوريا المركزي” وافق مبدئياً على عملية الشراء، مشيراً إلى أن هناك صفقات “ضخمة” سيتم تنفيذها عند استكمال جميع الموافقات المطلوبة، وفق تعليمات سوق دمشق للأوراق المالية.

ونقلت صحفية Daily Star  اللبنانية، عن مصدر مصرفي إن بنك بيمو السعودي الفرنسي اشترى حصة بنك بيمو بمبلغ 25 مليون دولار أميركي، أي بما يُقارب 31.250 مليار ليرة سورية.

وأظهرت بيانات الربع الثالث من العام 2020، خسارة بنك عودة- سوريا، خسارة قاربت الـ 4 مليار ليرة سورية، في حين لم تتجاوز مجموع حقوق الملكية 4 مليار ليرة، بعد استبعاد أرباح الفترة غير المحققة والبالغة 44 مليار ليرة، والأرباح المدورة غير المحققة والبالغة 21 مليار ليرة سورية.

وقرّر بنك عودة- سوريا، في اجتماع الهيئة العامة غير العادية أواخر تموز الفائت، تغيير اسم المصرف من “عودة” إلى بنك الائتمان الأهلي “Ahli Trust Bank -ATB”، وذلك بعد أن طُرح هذا القرار عام 2016 من قبل مجلس الإدارة، إلا أنه لم يحصل على موافقة مصرف سوريا المركزي.

وأعادت إدارة البنك طلب تغيير الاسم قبل أشهر، مستندة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري وشركائه، لا سيما القطاع المصرفي.

بنك عودة- سوريا تأسس في الأول من آب عام 2005، وبدء العمل بشكل رسمي في الثامن والعشرين من تموز من العام ذاته، برأس مال قارب الـ 6 مليار ليرة سورية.