أغلق الجيش الإسرائيلي المجال الجوي وطرقا برّية في الجولان السوري المحتل، لما قال إنّها تدريبات عسكرية في المنطقة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الأربعاء 30 كانون الأول، أنّ المنطقة ستشهد حركة نشطة لقوات الجيش في إطار التدريبات.
وسيستمر الإغلاق ليومي الأربعاء والخميس بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري.
ويأتي التحرّك بعد ساعات من استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية في ريف دمشق، أسفرت وفقا لإعلام النظام الرسمي عن خسائر بشرية ومادية.
وضربت الصواريخ الإسرائيلية قاعدة دفاع جوي في منطقة النبي هابيل فجر الأربعاء، ما أسفر عن مقتل جندي في جيش النظام وإصابة 3 آخرين.
ولم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي بشأن القصف، وقال متحدث باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية نحن لا نعلق على تقارير الإعلام الأجنبي.
واشتعلت النيران في مواقع تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني من جرّاء القصف في محيط مقام النبي هابيل.
وأكّد مراسل صوت العاصمة أن معامل الدفاع ومؤسسة البحوث العلمية في الهامة وجمرايا أطلقا أجهزة الإنذار بالتزامن مع الغارات، كما تمّ قطع التيار الكهربائي عن المنطقتين.
ويعدّ القصف الأخير هو الثاني الذي تنفّذه إسرائيل ضدّ أهداف في سوريا خلال أقل من أسبوع، حيث استهدفت يوم 25 كانون الأول، مركز البحوث العلمية في مصياف غربي حماة.
وسبق جولتي القصف، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكّد فيها العزم على ضرب التموضع الإيراني في سوريا.
وقال بنيامين نيتنياهو كل من يحاول الاعتداء علينا سيتعرض لضربة ساحقة. وفي وجه الخطر فإن سلاح الجو جاهز للعمل بقوة وعلى أي مدى وأي ساحة وضد أي هدف”.
واستخفّ متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي قبل أيام بدفاعات النظام الجوية، حيث صرّح لموقع إيلاف بأنّ جيش النظام هو أكثر من يطلق مضادات جوية في العالم، لكنّ صواريخ إسرائيل تصيب أهدافها بسهولة.