أعلنت هيئة الاستثمار الأردنية أنّ عمّان منحت الجنسية لـ 2-6 مستثمرين عرب وأجانب في الفترة الممتدة من تشرين الأول 2019، حتى الشهر الجاري من العام 2020.
وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية في الأردن 867 مليون دينار أردني (1.2 مليار دولار)، حسبما ذكر رئيس الهيئة فريدون حرتوقة.
وأضاف أن غالبية المستثمرين وعددهم 200 شخص، حصلوا على الجنسية مقابل إقامة مشاريع بنحو 854 مليون دينار، فيما حصل 5 مستثمرين على الجنسية من خلال إيداع وديعة وشراء سندات خزينة بحجم استثمار بلغ 12 مليون دينار، في حين حصل مستثمر واحد على الجنسية عبر شراء أسهم بمليون دينار.
ووفقا لما نقلت وكالة عمون الأردنية عن حرتوقة، فقد شملت قائمة الحاصلين على الجنسية، عدّة جنسيات منها العراقية والفلسطينية والسورية واللبنانية والكندية والأمريكية والباكستانية والهندية.
ولجأ مئات ألوف السوريين إلى الأردن هربا من القصف والاعتقالات التي اتّبعها النظام السوري منذ اندلاع الثورة ضدّه عام 2011.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتّحدة، فإنّ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حتى تاريخ أيار من العام الجاري، بلغ نحو 656,733 لاجئ، فيما يقول الأردن إنّه يستضيف على أراضيه 1.3 مليون لاجئ سوري.
وفي عام 2018، بلغ عدد الشركات السورية المسجلة لدى “دائرة مراقبة الشركات” الأردنية، 4100 شركة، تتوزع على عدة قطاعات، أهمها الصناعة والتجارة والعقارات، مع إجمالي رؤوس أموال تجاوزت الـ 220 مليون دينار أردني، ما يقارب 310 مليون دولار.
ودخلت استثمارات سورية إلى الأردن مثل معامل الدرة وطيبة وهيكتور للصناعات الغذائية، وصيدا للسجاد، وغير ذلك، بحسب موقع الاقتصادي.