وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اعتقال النظام السوري لما لا يقل عن 20842 شخصا في الفترة الممتدة من آذار 2011، إلى كانون الأول من العام الجاري، وذلك على خلفية صلات القربى التي تربطهم بمعارضين.
وذكرت الشبكة في تقريرها أنّ من بين المعتقلين أو المخفيين قسرا، هناك 13 طفلا و27 سيدة، بالإضافة إلى وفاة 13 شخص تحت التعذيب.
ويشكّل المعتقلون والمخفيون قسرا لدى النظام، على خلفية صلات القربى مع معارضين، ما نسبته 15% من إجمالي المعتقلين.
وأفرجت سلطات النظام عن ما لا يقل عن 7926 شخصاً بينهم 147 طفلاً و 179 سيدة، من أولئك المعتقلين البالغ عددهم نحو 21 ألف.
وأوضحت خريطة بيانية، أنّ 4980 شخصا تمّ اعتقالهم في دمشق وريفها، على خلفية صلات قربى تربطهم بمطلوبين للنظام، بينهم 2154 في دمشق، و2826 في ريفها.
وبحسب الشبكة، فإنّ عام 2012 شهد أعلى موجة من حصيلة هذا النوع من الاعتقالات، يليه عام 2013 ثم 2011.
ووفقاً للتقرير فإنَّ “قرابة 50 % من حصيلة حالات الاعتقال على خلفية وجود صلات قربى مع المطلوب لقوات النظام السوري استهدفت أقرباء وذوي النشطاء المدنيين، بينما قرابة 44 % استهدفت أقرباء وذوي الأشخاص الذين انشقوا عن قوات النظام السوري”.
ونوّه التقرير إلى أنّ أحدث عمليات الاعتقال تلك، جرت بحق أقارب للناشط عبد الرحمن الصالح الذي قال من مكان لجوئه في ألمانيا، عبر برنامج تلفزيوني إنّ النظام مسؤول أول عمّا جرى ويجري في سوريا، متّهما إياه بالاتّجار بالحبوب المخدرة.