احتكرت شركات عدّة للصناعات الغذائية (الكونسروة) أكثر من 80 بالمئة من المحاصيل الزراعية الموسمية التي تشتهر الغوطة الشرقية بإنتاجها، وذلك بغية تصديرها إلى خارج سوريا.
وقالت مصادر صوت العاصمة، إنّ الشركات اتّفقت مع المزارعين في الغوطة الشرقية بشكل مسبق على شراء محاصيلهم.
وتكفلت الشركات بتأمين المستلزمات الأساسية من بذور وسماد ومادة المازوت اللازمة لاستجرار مياه الري من الآبار الارتوازية.
وأكّدت المصادر أنّ شركات الكونسروة تلك لم تتأخر بتوفير مادة المازوت للمزارعين المتّفقة معهم، في وقت يصعب فيه توفير المادة سيّما مع حلول فصل الشتاء وازدياد الحاجة إليها للتدفئة.
ومن تلك الشركات، “الدرّة والأحلام والغوطة”، وهي شركات تنتج المعلّبات والمجففات مثل “الفول والبازلاء والبندورة والمشمش والدراق والخرمسي والكوسا وأنواع أخرى”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعا بأسعار الخضار والفواكه المنتجة محلّيا، وهو ما يفسّره خبراء بعمليات التهريب والتصدير إلى خارج سوريا.
وكان رئيس غرفة زراعة دمشق صرح في حديثه لإذاعة محلية قبل يومين إنّ صادرات دمشق وريفها من المنتجات الزراعية بلغ ١٧٥ مليار ليرة سورية منذ مطلع ٢٠٢٠ لغاية منتصف تشرين الأول.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، طالبت لجنة الكونسروة في اجتماع عقدته غرفة صناعة دمشق، بتخفيض الرسم الجمركي للصفائح المعدنية من 10% الى 1% لمعامل التنك بهدف تمكينها من تلبية احتياجات السوق وتخفيض الاستيراد.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير