أقدم مجهولون، خلال الأسبوع الجاري، على تنفيذ عمليتي سرقة طالتا مدرستين في بلدة حزة بالغوطة الشرقية، بعد أيام على تسجيل أربع حوادث سرقة للمدارس في مدينة سقبا المجاورة.
مراسل صوت العاصمة قال إن إدارة مدرسة “حزة الثانوية” للبنات، قدمت صباح اليوم 10 كانون الأول، بلاغاً لقسم شرطة ناحية كفربطنا، قالت فيه إن المدرسة تعرضت لعملية خلع وسلب مساء أمس.
وأضاف المراسل أن البلاغ تضمّن قائمة بالكثير من الأدوات التي سُرقت من المدرسة الثانوية، على رأسها أجهزة الحاسوب والطابعات وورق الطباعة والمدافئ الكهربائية، مشيراً إلى أن ثانوية حزة أكبر مدارس المجمع في البلدة.
وأوضح المراسل أن العصابة أقدمت على سرقة المراوح السقفية وكابلات الكهرباء من جدران المدرسة، إضافة لكميات من المواد الغذائية التي توزعها الأمم المتحدة على المدارس لتوزيعها على الطلاب، المتضمنة متممات غذائية وبسكويت التمر وغيرها.
وأشار مراسل الموقع إلى أن هذا البلاغ هو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الجاري، مبيّناً أن إدارات المدارس في المجمع قدمّت بلاغاً السبت الفائت، لمخفر ناحية كفركنا، تضمّن قائمة السرقات التي اقتصرت على بعض الأدوات الموجودة في غرف الإدارة.
عمليات سرقة ممنهجة استهدفت أربع مدارس في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، أواخر تشرين الثاني الفائت، استهدفت عصابة السرقة خلالها، الأجهزة الالكترونية والكهربائية وبعض أثاث المكاتب الإدارية، في حين أقدم منفّذو العمليات على إحراق المدرسة “التطبيقية” في المدينة بعد الانتهاء من عمليتهم.
ونُفّذت عمليات السرقة بعد فترة قصيرة على استلام إدارات المدارس مخصصاتها من مديرية التربية، والتي تضمنت أجهزة الحواسب والطابعات الجديدة، وكمية من الأجهزة الكهربائية.
وأبلغ قسم شرطة مدينة سقبا بإغلاق الضبوط المنظّمة من قبلهم بعد عجزه عن إلقاء القبض على عناصر عصابة السرقة، مدعياً أن التحقيقات التي أجراها القسم لم توصله لأي دلالة على الفاعلين، لتُسجّل القضية “ضد مجهول“.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير