كشف وزير التعليم العالي في حكومة النظام السوري “بسام إبراهيم” عن استنفار جميع الكوادر الطبية في المشافي لمواجهة فيروس كورونا، مبيناً الاتفاق على ترشيد العمليات “الباردة”.
وقال “إبراهيم” في حديث لصحيفة “الوطن” الموالية إنه لم يتم إيقاف كلي للعمليات، وإنما “ترشيدها”، مع استمرار قبول جميع الحالات الإسعافية في مختلف المشافي و”استمرار عملها بالشكل المطلوب مع تأمين جميع المستلزمات واحتياجاتها على مدار اليوم.”
وكشف وزير التعليم العالي أنه تم الاتفاق على تخصيص عدد من غرف العزل في مشافي المواساة وتشرين الجامعي وحلب وذلك لحالات كورونا أو المشتبه بإصابتها بالفيروس، مبيناً أنه طُلب من مشفى المواساة زيادة عدد الأسرة، وغرفة العناية لحالات كورونا إلى نحو 100 سرير، وغرفة جاهزة لقبول جميع الحالات، مع مراعاة وضع كل مريض من المرضى واتخاذ البروتوكول العلاجي اللازم.
كما أوضح أن أقساماً محددة خُصصت لمصابي كورونا وليس مشفى كاملاً، مع استقبال جميع الحالات المرضية واستمرار عمل باقي الأقسام في مختلف المشافي التخصصية، مشيراً إلى أنه يعود لإدارة المشافي تقدير طبيعة الحالات القابلة للتأجيل أو الترشيد.
وبين الوزير أن عدد الأسرة قد يصل إلى 150 سريراً في مشفى تشرين الجامعي، و100 سرير في حلب الجامعي إضافة إلى أكثر من 60 سريراً في مشفى المواساة الجامعي.
ولفت إلى أنه تم إلغاء الزيارات إلى المشافي، ووجود المرافقين إلا في الحالات الضرورية التي يتطلب وجودهم، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية من التعقيم والتباعد المكاني وارتداء الكمامة بشكل دائم والنظافة، إضافة إلى ارتداء اللباس الطبي الخاص للعمليات.
يأتي ذلك بعد يومين من تعميم صادر عن وزارة الصحة في حكومة النظام، فعّلت فيه خطة الطوارئ B، التي تتمثل بـ “التوسع ضمن أقسام المشفى لصالح مرضى كورونا”، إضافة إلى إيقاف “العمليات الباردة” في جميع المشافي، مع استقبال الحالات الإسعافية وإجراء العمليات الجراحية الخاصة.