أوقفت استخبارات النظام، قرار إعادة فتح الطريق الواصلة بين بلدات ببيلا وعقربا وصولاً إلى حجيرة جنوبي العاصمة دمشق، الذي كان من المقرر تطبيقه مطلع الشهر الجاري.
مصادر صوت العاصمة قالت إن بلديات ببيلا وعقربا وحجيرة، حصلت على موافقة من مجلس المحافظة، لإعادة فتح لطريق الواصل بين البلدات، أمام وسائل النقل العام “السرفيس”، مشيرةً إلى أن البلديات أزالت السواتر التربية من الطريق.
وأضافت المصادر أن القرار نصّ على إعادة فتح الطريق المذكورة، المعروف باسم “الطريق القديم” مطلع تشرين الثاني الجاري، على ألا يشمل دخول وسائل النقل إلى ببيلا.
وأكّدت المصادر أن المخابرات الجوية أوقفت القرار، ورفضت إعادة فتح الطريق للمرة الثانية على التوالي، مبيّنة أن رفض المخابرات الجوية جاء نتيجة عدم إيجاد آلية لإخضاع المارة لعمليات الفيش الأمني.
وأشارت المصادر إلى أن المنطقة تضم حاجزين للمخابرات الجوية، أحدهما يتمركز في منطقة القزاز، وآخر على طريق المطار، وهو حاجز مخصص لتفتيش السيارات دون إخضاع المارة للفيش الأمني، مبيّنة أن إعادة فتح الطريق يُمكن الراغبين بدخول المنطقة والخروج منها من التنقل دون الخضوع للفيش الأمني، وهو ما رفضته المخابرات الجوية.
وتُعتبر الطريق المذكورة، أفضل للتنقل بالنسبة للأهالي من طريق المطار، التي يُجبر المارّة عبرها على الالتفاف حول قصر المؤتمرات للعودة إلى مناطق الحسينية والديابية وحجيرة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير