أكّد رئيس “هيئة المصالحة الوطنية” في النظام السوري، علي حيدر أنّه لا يزال على رأس عمله، في الهيئة التي أقرّ مجلس الشعب قبل أيام بإلغائها.
وقال حيدر أمس الأحد 25 تشرين الأول، إنّه لم يتسلّم أي قرار رسمي بإلغاء الهيئة، وأنّه سمع بالأمر من وسائل الإعلام فقط، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء آسيا.
وأقرّ “مجلس الشعب”، يوم الخميس الماضي، ىالمرسوم “رقم 22” التشريعي الذي ينص على إلغاء المرسوم التشريعي رقم 19 لعام 2018 المتضمن إحداث هيئة عامة للمصالحة الوطنية.
ورأى رئيس لجنة القوانين المالية في المجلس النائب عمار بكداش، أن إلغاء الهيئة هو قرار حكيم لأنه استنفد دورها ووجودها لم يعد له فائدة، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
واستبدل النظام وزارة المصالحة الوطنية بهيئة المصالحة، بعد إلغاء الوزارة بموجب المرسوم رقم 19 لعام 2018.
واعتاد المسؤولون في دوائر حكومة النظام على عدم تسلّمهم القرارات الصادرة بحقّهم وحقّ المؤسسات التي يديرونها.
ويتزعم حيدر المنحدر من مدينة مصياف غربي حماة، أحد أجنحة الحزب “القومي الاجتماعي السوري”.
وقاد مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم، عمليات المصالحة مع النظام في عدد من المناطق السورية، في حين لم يظهر أي دور للهيئة البديلة عن الوزارة الملغاة.
