بحث
بحث
بظل إصابات كورونا.. بلدات في الغوطة الشرقية دون خدمات طبية مجدية
موقف السرافيس جانب مسجد الرحمة في مدينة دوما - صوت العاصمة

بظل إصابات كورونا.. بلدات في الغوطة الشرقية دون خدمات طبية مجدية

أكثر من 35 إصابة بكورونا في البلدتين، والمستوصف عبارة عن كرفانة.

يعيش أهالي بلدتي حوش الفارة وحوش نصري، في ناحية دوما بريف دمشق، دون خدمات طبية مجدية في ظلّ وقوع عشرات الإصابات بفيروس كورونا في البلدتين.

وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ الخدمات الطبية في كلا البلدتين تقتصر على مستوصف حكومي صغير، يقدّم خدماته “المحدودة” مجاناً.

وعن واقع المستوصف، فهو عبارة عن “كرفانة” تقدّم خدماتها 3 أيام أسبوعيا عبر ممرضين، أما الطبيب العام الوحيد في كل مستوصف فدوامه يكون ليوم واحد أسبوعيا.

ولا يقدّم أيّا من المستوصفين بكوادرهما “الصغيرة” أي رعاية صحية لمصابي كورونا، أو إجراء فحص من يشتبه بإصابتهم بالفيروس.

وأكّد أهالٍ من البلدتين أنّهم يفتقرون للصيدليات، ومراكز تقديم أو شراء المستلزمات الطبية، حيث يضطرون لقطع مسافة نحو 7 كيلومتر للحصول على حاجاتهم من مدينة دوما.

وبحسب مراسلنا فإنّ البلدتين سجّلتا منذ مطلع تشرين الأول الجاري، أكثر من 35 حالة إصابة بالفيروس، دون تسجيل أي حالة وفاة.

وسيطر النظام على البلدتين ضمن الحملة العسكرية الأخيرة التي شنّها على الغوطة الشرقية عام 2018، وانتهت بسيطرته عليها.

ويشتكي أهالي بلدات ومدن الغوطة الشرقية من تردي الخدمات على كافة الصعد، إلّا أنّ الواقع الطبي في ظل كورونا، هو الأسوأ وفقا لمراسلنا.

وسجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حتى مساء أمس الجمعة، 5319 حالة إصابة بالفيروس، توفيت منها 246 حالة، فيما تماثلت 1692 حالة للشفاء.

وحذّر عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور نبوغ العوا، ، من ذروة جديدة من الفيروس، تتّضح أكثر مع حلول فصل الشتاء.

وأوضح العوا، مساء الخميس الماضي ، أنّ “الذروة القادمة من الإصابات، قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير