بحث
بحث
وثّقت يوميات حصار الغوطة الشرقية.. الشبكة السورية ترشّح الطفلة "إينار" لجائزة السلام الدولية
الطفلة إينار ـ إنترنت

وثّقت يوميات حصار الغوطة الشرقية.. الشبكة السورية ترشّح الطفلة “إينار” لجائزة السلام الدولية

وثّقت يوميات القصف والحصار وتحدّثت بلغتين في محاولة منها لجذب أنظار العالم إلى ما يجري في الغوطة

رشّحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الطفلة السورية إينار للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2020.

وذكرت الشبكة على موقعها الرسمي اليوم الإثنين 19 تشرين الأول، أنّه تمّ قبول ترشّح الطفلة إلى جانب 142 طفل وطفلة من حول العالم.

وأشارت الشبكة إلى الجهود “الاستثنائية” التي بذلتها الطفلة في “نقل معاناة المجتمع السوري وخاصة الأطفال من جرّاء الانتهاكات التي تعرّضوا لها من قبل النظام السوري وحليفيه روسيا وإيران”.

وتعرف إينار على مواقع التواصل الاجتماعي باسم نور، وهي طفلة من مدينة دمشق انتقلت مع عائلتها للعيش في الغوطة الشرقية بعد انطلاقة الثورة في آذار 2011.

ووثّقت إينار التي كانت بعمر 10 سنوات، مع أختها آلاء 8 سنوات، جزءا من يوميات القصف والحصار التي تعرّضت لها الغوطة الشرقية عبر نشر صور وتسجيلات فيديو تحدّثت خلالها عما كان يتعرّض له أهل الغوطة الشرقية.

وشهدت الطفلة مع شقيقتها هجوم النظام بالسلاح الكيماوي على الغوطة في آب 2013 الذي أسفر عن قتل 99 طفلا من أصل 1144 شخصا، بحسب الشبكة.

 وتحدّثت في إينار في تسجيلاتها التي بثّتها من الحصار باللغة الانكليزية والعربية، وخاطبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مطالبة بحماية الأطفال والمدنيين ومعاقبة النظام السوري.

وسيطرت قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية بحملة عسكرية دعمتها روسيا وإيران في نيسان 2018، بعد هجوم كيماوي استهدف مدينة دوما، ومن ثمّ تسوية هُجّر بموجبها الرافضين للبقاء في ظل النظام، نحو الشمال السوري.