أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، مناقصة خارجية “ثالثة” لتوريد مادة زيت دوار الشمس، وذلك بعد فشل مناقصتين سابقتين طُرحتا خلال العام الجاري.
وحددت المؤسسة في بيانٍ الكميات المطلوبة من الزيت بعشرين مليون ليتر، مقسمة على عبوات من سعة 1 ليتر، و2 ليتر، شريطة أن تكون “موافقة للمواصفات القياسية السورية فيما يخص الزيت المستخرج من بذور دوار الشمس”.
وطلبت المؤسسة من المناقصين تقديم العروض إلى دائرة سجل المناقصات في بناء وزارة الأوقاف، خلال مدة أقصاها الساعة الثالثة ظهراً من يوم 16 تشرين الثاني.
وفشلت حكومة النظام السوري خلال الأشهر القليلة الماضية بتأمين مادة زيت دوار الشمس، وذلك عبر مناقصتين طُرحتا عبر موقع المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد، الأولى في 1 تموز الماضي، والثانية في 13 آب.
وتحاول الحكومة الحصول على مادة الزيت لتوزيعها عبر البطاقة الذكية ضمن صالات السورية للتجارة ونقاط بيعها، خاصة بعد الوعود المتكررة بتأمين المادة خلال “فترة قصيرة”، والتي صدرت عن وزير التموين ومدير السورية للتجارة.
وتشهد الأسواق السورية، إلى جانب نقصان زيت دوار الشمس، غلاءً في أسعار الزيت الأبيض (زيت الذرة)، إذ ارتفع سعر الليتر الواحد من 2700 ليرة إلى 3500 ليرة بشكل مفاجئ خلال الفترة السابقة.
وأعلنت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب السورية في وقت سابق، مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح الروسي اللين اللازم لصناعة الخبز، وألزمت الراغبين بتقديم عروضهم بموعد أقصاه 28 تموز الجاري، في حين منحت مهلة 60 يوماً لشحن القمح، على أن يتم تقديم العروض وسدادها بالدولار الأمريكي.
وطرحت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية في الثالث من حزيران الفائت، “مناقصة دولية” لشراء 50 ألف طن من فول الصويا، وكمية مماثلة من الذرة، على أن يتم التسليم خلال مدة أقصاها أربعة أشهر من تأكيد عقد التوريد، أو عقب فتح خطاب الائتمان للشراء، ملزمة المتقدمين بتقديم العروض باليورو حصراً.
