قالت قيادة أمن المطار اللبناني إنّ زوجة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، غادرت إلى الإمارات العربية المتّحدة، رفقة طفليها وستة أشخاص آخرين، عبر مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 2 من الشهر الجاري.
وذكرت القيادة في بيان اليوم السبت 10 تشرين الأول، أنّ “المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/ 2020، وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية”.
وأوضح البيان أنّ عثمان كانت برفقة 8 أشخاص بينهم طفلاها، “وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، ببرقيتين 1338 و 1339، وقد حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة وتم توشيح جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وسلمت جوازاتهم باليد”.
ونفى البيان الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية)، قيام أي مسؤول حزبي بتوديع العائلة في المطار.
وجاء البيان التوضيحي، بعد أن نشر موقع “الكلمة أونلاين” خبرا قال فيه إنّ زوجة مخلوف غادرت الأراضي اللبنانية مع شقيقها قسورة وشقيقتها إيمي مع 6 أولاد وعاملات منزل ومرافقة.
وأضاف الموقع أنّ حقائب عائلة مخلوف وعددها 11 حقيبة لم تخضع للتفتيش، وختمت الجوازات بعد مغادرتهم، وأنهم سيدخلون الإمارات بجوازات غير التي خرجوا بها من بيروت، وهو ما نفاه بيان أمن المطار.
وأشار الموقع إلى أنّ الرحلة تمّت بإشراف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في ميليشيا “حزب الله”.
واتخذت حكومة النظام في وقت سابق، جملة من الإجراءات والقرارات ضد “رامي مخلوف” وزوجته وشركاته، في مقدمتها شركة “سيريتل”، تمثلت بالحجز على أموال مخلوف وزوجته وأولاده، داخل سوريا وخارجها، وعلى أسهمه في المصارف السورية، ومنعه من السفر، إضافة لمنعه من التعاقد مع الجهات العامة لمدة خمس سنوات.
وظهر الصراع مع مخلوف الذي وُصف عام 2011 “بمغناطيس الغضب الشعبي” إلى العلن من خلال نشره فيديوهات ومناشير تحدّث في آخرها عن “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط“، على حدّ زعمه.