دارت اشتباكات بين ميليشيتين محليتين، أمس السبت 3 تشرين الأول، في بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي في ريف دمشق، بعد إقدام إحداهما على اختطاف فتاة من قاطنات المنطقة.
مصادر صوت العاصمة قالت إن الاشتباكات اندلعت الساعة العاشرة مساءً، واستمرت قرابة الساعة الكاملة، بين ميليشيتين تابعتين للفرقة الرابعة، إحداهما يقودها المدعو “دريد خلوف”، وأخرى بقيادة المدعو “فؤاد جديد”، المنحدرين من البلدة ذاتها.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد إقدام عناصر ميليشيا “خلوف” على اختطاف فتاة من عائلة “جديد” القاطنة في البلدة، ليتبيّن أنها ابنة شقيقة متزعم الميليشيا الأخرى “فؤاد جديد”.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت بالقرب من الفرن الآلي وسط البلدة، عن مقتل أحد عناصر الميليشيا يُدعى “عبده جديد”، وإصابة ثلاثة من المدنيين بينهم سيدة وطفلها، وفقاً للمصادر.
وبيّنت المصادر أن السيدة المصابة نُقلت إلى قسم العناية المشددة في أحد مشافي العاصمة دمشق، جراء تعرضها لإصابة بالرقبة، في حين نُقل المصاب الآخر إلى مشفى النبك لتلقي العلاج.
وبحسب المصادر فإن دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، تدخلت لفض الاشتباكات بين الميليشيتين، وفرضت حظر تجوال كامل في البلدة، بعد فشل الأمن الجنائي في إنهاء الصراع.
وسجّلت العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من عمليات الخطف، إحداها في مدينة الزبداني بريف دمشق، اختطفت خلالها الطفلة “ميسم غانم” قرابة الساعة التاسعة صباحاً، من أمام منزل عائلتها الواقع بالقرب من مسجد الشلّاح في حي المحطة.
وشهدت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، عملية اختطاف لفتاة تُدعى “ملك إدريس” أثناء عودتها إلى منزل عائلتها بعد انتهاء دوامها المدرسي، ليُعلن فصيل “قوات الفهد” المحلي في السويداء،تحريرها بعد أسبوع على اختطافها، بعد نشر تسجيلاً لمكالمة العائلة مع أحد الخاطفين، طالبهم خلالها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي لإطلاق سراحها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير