حرّر فصيل “قوات الفهد” المحلّي في السويداء، الفتاة المختطفة من عين ترما في ريف دمشق ملك إدريس، بعد أسبوع على اختطافها.
وذكرت شبكة السويداء 24 المحلية، أنّ “قوات الفهد” داهمت مكان احتجاز الفتاة في بلدة قنوات بالسويداء، فجر اليوم الخميس، 24 أيلول، وتمكّنت من تحريرها والقبض على الخاطفين.
ونقلت الشبكة عن مصدر “مقرّب من الفتاة”، قوله إنّ ملك وهي طالبة في الصف التاسع الإعدادي، اختطفت يوم 17 أيلول، بعد خروجها من المدرسة في بلدة عين ترما.
ولفتت الشبكة إلى أنّ عائلة الطفلة “قدمت بلاغاً للجهات الأمنية منذ أول يوم لفقدانها، إلا أن الجهات الأمنية اكتفت بإبلاغ العائلة أنها مخطوفة في السويداء بعد تتبع تغطية جوالها”.
من جهته، قال مصدر من فصيل قوات الفهد، إنّهم بدأوا البحث عن الفتاة بعد تداول تسجيل صوتي لأحد الخاطفين مع ذوي الفتاة، إذ تبيّن من خلال اللهجة أنّه من السويداء.
ووفقا للمصدر فإنّ الفصيل المحلي تواصل مع عائلة الفتاة وأخذوا منها تفويضا للعمل على تحرير ابنتهم.
ونشرت عائلة الطفلة قبل أيام تسجيلا لمكالمتها مع أحد الخاطفين، حيث طالبهم بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي، كما هدّد الخاطف الأب وابنه الوحيد بمصير ابنته.
وألقى الفصيل القبض على الخاطفين وهما وسام أباظة ووئام علبة، بمداهمة منزل الأخير، ليتم تسليمهما إلى الجهات الأمنية التي تتهمها شبكات إعلامية في السويداء بالتراخي مع الخاطفين.