عقدت الحكومة السورية اتفاقاً مع أهالي ووجهاء السويداء بدمج كامل المحافظة ضمن مؤسسات الدولة.
وبحسب قناة “الجزيرة”، فإن الاتفاق يقضي بإلحاق الأجهزة الأمنية في السويداء بوزارة الداخلية السورية.
ووافقت فصائل السويداء على دخول قوات الأمن العام إلى السويداء، على أن تكون عناصره من أبناء المحافظة.
وجاء ذلك بعد اجتماع الفصائل مع الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري.
وبحسب موقع “963+”، فإن الاجتماع عُقد بالسويداء بين الشيخ الهجري وكل من قائد حركة رجال الكرامة يحيى الحجار، وقائد تجمع أحرار جبل العرب سليمان عبد الباقي، وقائد لواء الجبل شكيب عزام.
وتم الاتفاق على تفعيل جميع مراكز الشرطة والأمن الجنائي وشرطة المرور على أن يكون عناصرها من أبناء محافظة السويداء.
وبحسب الموقع فقد تمت الموافقة أن يكون محافظ السويداء وقائد الشرطة فيها من خارج أبناء المحافظة، لافتاً إلى أن المجتمعين أكدوا على أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا ووجهتها دمشق.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم خلال الفترة القادمة عقد اجتماع بين وفد من السويداء والقيادة السورية في دمشق، لتمكين العلاقة والتأكيد على الهوية السورية ورفض أي مشاريع لتقسيم البلاد.
وفي وقت سابق، أكدت حركة رجال الكرامة أنها على تواصل دائم مع حكومة في دمشق عسكرياً وأمنياً، ومطلعة على التواصل السياسي بين الأطراف والمكونات السورية.
وفي 24 شباط الفائت، اجتمع الرئيس الشرع مع وفداً من وجهاء طائفة الموحدين الدروز في السويداء، وأكدوا على تمسك أبناء السويداء بوحدة الأراضي السورية ورفض أي تدخلات خارجية، مؤكدين أن المحافظة لا تحتاج إلى أي وصاية خارجية، بل تطمح إلى دولة قائمة على القانون العادل.
