أصدر وزير الصحة في حكومة النظام السوري حسن الغباش، اليوم الأحد 27 أيلول، تعميما بخصوص الإجراءات المتعلّقة بدخول ومغادرة الأراضي السورية عبر المطارات والمعابر الحدودية.
ويتوجّب على الراغبين بمغادرة الأراضي السورية، بدءا من الشهر المقبل، التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بوزارة الصحة لحجز موعد يتم خلاله إجراء اختبار PCR في أحد المراكز المعتمدة من الوزارة.
ويسمح لمن تُظهر نتيجة الاختبار سلامتهم من فيروس كورونا، بالسفر، شرط اصطحابهم نتيجة الفحص إلكترونيا أو ورقيا عند المغادرة.
أمّا بالنسبة للقادمين من خارج سوريا، برّا أو جوّا، فإنّه يسمح لهم الدخول شريطة اصطحاب المسافر نتيجة اختبار PCR سلبية لم يمضِ عليها أكثر من 96 ساعة.
وبحسب التعميم الذي اطّلع صوت العاصمة على نسخة منه، فإنّ نتيجة الاختبار يجب أن تكون صادرة عن أحد المراكز المعتمدة من الصحة في دولة القدوم، “والتي تعتبر معتمدة من قبل الصحة السورية”.
ويلزم التعميمم شركات الطيران بالتأكد من حمل المسافرين عبرها إلى سوريا، لنتائج اختبار PCR سلبية، فيما يستثنى من هم دون 12 عاما من اصطحاب نتيجة اختبار.
ويتعهّد المسافرون القادمون المصطحبون نتائج اختبار PCR سلبية، بالحجر المنزلي لمدة 5 أيام، فيما يخضع المسافر المشتبه بإصابته “للحجر الصحي المؤسساتي”.
وذكرت وسائل إعلام محلية قبل أيام أن الصحة تتّجه للاعتراف بفحوصات PCR للقادمين من خارجها، مشيرين إلى أن الإجراءات طبّقت مع القادمين من الإمارات.
واتّبع بروتوكولا في مطار دمشق الدولي يُخّير المسافرين، ما بين إجراء الفحص الخاص بكورونا، وحجر ليلتين في مطار إيبلا مقابل دفع مبلغ 200 دولار، أو حجرهم في أحد المراكز الصحية لمدة 14 يوماً، إلى جانب تصريف مبلغ 100 دولار المفروضة على السوريين عند دخولهم البلد براً أو جواً.
ومُنع سوريون، وصلوا إلى سوريا قادمين من طهران عبر رحلة حملت الرقم W5142، من دخول البلد، بالرغم من حملهم شهادة فحص PCR سارية المفعول، وخُيروا ما بين النزول في فندق إيبلا لمدة ليلتين مقابل 200 دولار، أو الحجر في أحد المراكز الصحية لمدة 14 يوماً.