حذّر رجل الأعمال السوري المعارض للنظام، فراس طلاس، من “أحداث متفجرة في الأشهر القادمة”، بسبب تحرّكٍ لأسماء الأسد مع مقرّبين من الروس، يهدف إلى نقل أملاك مجموعة من الأثرياء في النظام لصالح مقرّبين منها.
وذكر طلاس بمنشور على صفحته فيسبوك أمس الثلاثاء 15 أيلول، أنّ “مجموعة كبيرة من الضباط الصغار والكبار مع المحيطين بهم أثرو منذ الثمانينات بطريقة لا شرعية، وخاصة بشراء أو السلبطة على أملاك كثيرة في كل مكان في سوريا”.
ولفت طلاس إلى أنّ فريق عمل يتبع لأسماء الأسد زوجة رأس النظام مع فريق روسي، بدأ “بجرد هذه الأملاك بالتعاون مع جهاز أمني ليتم قريباً نقل قسم كبير من الأملاك لمقربين من أسماء أو مقربين من بعض الروس”.
وأضاف، أنّ التنفيذ بدأ مع من أسماهم “المخاليف”، في إشارة إلى عائلة خال رأس النظام، محمد مخلوف، التي شهدت العلاقة بينها وبين النظام خلافا خرج للعلن بتسجيلات مصوّرة لرامي مخلوف نشرها في صفحته العامة (فيسبوك).
وتطوّر الخلاف في الدائرة الضيّقة للنظام، ليشمل إصدار قرارات بتجميد أموال مخلوف داخل سوريا، وملاحقتها خارج البلاد، ومنعه من السفر.
وتابع طلاس في منشوره، أنّ نسبة الاستيلاء على الأملاك “ستكون حسب الرضا عن المستولى على أملاكه”، لافتا إلى أنّ العملية ستشمل الجميع.
وأكّد رجل الأعمال وابن وزير الدفاع السابق في النظام، أنّ المال المصادر “لن يعود إلى الخزينة السورية، أو لمن ظُلم سابقا ونزعت ملكيته بمبلغ زهيد، بل سيبيعه المقربين من أسماء لرجال أعمال عرب”، مشدّدا على أنّه “ستكون أحداث متفجرة في الأشهر القادمة”.