قُتلت الدكتورة الشابة “ضحى ابو عسلي” ليلة أمس في حي باب شرقي نتيجة رصاصة طائشة أصابتها خلال تواجدها في المنطقة.
وقبل أيام قُتل الطفل غيث خزعة من أبناء مدينة قدسيا إثر إصابته برصاصة طائشة بالقرب من المسجد الأموي في المدينة القديمة أيضاً
وتشهد الأحياء الشرقية لدمشق بشكل متكرر تساقط للرصاص المتفجر من سلاح (م.ط) إثر الاشتباكات التي تندلع في محيط جوبر وعين ترما القريبة نسبياً من تلك الأحياء .
ويكون الرصاص الطائش في بعض الأحيان سببه إطلاق النار الكثيف الذي تشهده الأحياء القديمة خلال عمليات تشييع قتلى النظام في المنطقة، أو الاحتفال بمناسبة وطنية أو تكريم وربما حضور لشخصيات عسكرية إلى منطقة ما.
وكانت أحياء دمشق القديمة قد شهدت في الآونة الأخيرة تساقط لعدد كبير من قذائف الهاون تسبب بمقتل العشرات بالتزامن مع معارك في الغوطة الشرقية.