أعلن رئيس الوزراء اليوناني أمس الأحد 13 أيلول، عن نية بلده بناء مركز استقبال دائم للمهاجرين في جزيرة ليسبوس بدلاً من مخيم “موريا” الذي احترق الأسبوع الماضي.
وقال “كيرياكوس ميتسوتاكيس” خلال مؤتمر صحفي، إن “بناء مركز استقبال جديد للاجئين في اليونان بدلاً من مخيم موريا، سيكون فرصة لإعادة ضبط السياسة الخاصة بالتعامل مع المهاجرين الوافدين إلى البلد”، مشيراً إلى أنه “يجب على أوروبا المشاركة في إدارة المخيم الجديد، في أي مكان نقرر إقامته به”.
واندلع حريق مساء الثلاثاء الماضي في مخيم “موريا” أكبر مخيمات اللاجئين في جزيرة “ليسبوس” اليونانية، والذي يؤوي حالياً ما يقارب 12 ألفا و700 طالب لجوء، أي ما يفوق بمعدل أربعة أضعاف قدرته الاستيعابية، وهو ما دفع الحكومة اليونانية لإعلان حالة الطوارئ في الجزيرة لمدة 4 أشهر.
ولم يجد اللاجئون مهرباً من النوم في العراء بجزيرة ليسبوس اليونانية بعد الحريق الذي دمر مخيمهم وقالت الحكومة إن إيجاد أماكن إيواء لهم جميعاً قد يستغرق أياماً.
وأعلن وزير التنمية الألماني “جيرد مولر”، أن بلاده تعتزم إيواء 200 لاجئ، بينهم سوريون، من مخيم موريا في اليونان، بعد أن أصبح آلاف المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية بلا مأوى جراء حريق ضخم اندلع في المخيم.
كذلك أعلنت النرويج أنها ستستقبل على أراضيها 50 لاجئاً من المقيمين في مخيم موريا، مع إعطاء الأولوية للعائلات السورية.
وكان مسؤولون يونانيون صرحوا عقب الحادثة، أن حريق مخيم موريا “بفعل فاعل على الأرجح”، وذلك بعد فرض إجراءات العزل الصحي على نزلاء المخيم، الذين تم تشخيص إصابة 35 منهم بفيروس “كورونا”.