أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بدء ورشات تدريبية لأطباء الصحة المدرسية، في مناطق عدّة يسيطر عليها النظام السوري، “للتركيز على مكافحة فيروس كورونا قبل افتتاح المدارس”.
وذكرت “المنظمة” أنّ البداية كانت بالتركيز على المبادئ التوجيهية الخاصة بالمدارس، وتدابير المتابعة ومسارات الإحالة للمرضى المشتبه بهم، إضافة إلى نشر رسائل الوقاية الرئيسية وتعزيز الاستجابة على مستوى المجتمع.
وقالت في تغريدة عبر حسابها في تويتر أول أمس الثلاثاء، أنّ الورشة التي أطلقها وزير التربية والتعليم في حكومة النظام “دارم الطباع”، هي واحدة من 5 ورش مدّتها 3 أيام، وتهدف إلى تدريب 155 طبيب صحة مدرسية في حلب وطرطوس وحماة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أمّنت لحكومة النظام 4.4 مليون عنصرا من المعدّات الشخصية الوقائية من بينها كمامات طبية وتنفسية، وقفازات، وألبسة واقية، وأغطية للأحذية، ومعقّمات لليدين، إلّا أنّ عمال إغاثة قالوا إنّ الإمدادات لم تخرج من مستودعات النظام، حسبما ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها أمس الأربعاء، أكّدت فيه إهمال النظام للقطاع الطبي في وجه كورونا.
ودعت المنظمة الحقوقية منظمة الصحة العالمية إلى تسليم المساعدات من خلال منظمات مستقلّة، بسبب تاريخ حكومة النظام الطويل “في تغيير وجهة المساعدات، بما فيها الإمدادات الطبية”.
ووفقا لآخر إحصائية أمس الأربعاء، فإنّ عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 2868 إصابة، بينها 661 حالات تماثلت للشفاء، و120 حالة وفاة.