أعرب وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” أمس، الأربعاء 26 آب، عن رفضه قرار الولايات الألمانية استقبال لاجئين من اليونان بموجب حصص إضافية.
وحذر زيهوفر، من ارتفاع عدد اللاجئين في البلد، نتيجة اتخاذ ولايتي (برلين وتورينجيا) قراراً منفرداً، لاستقبال لاجئين من مخيمات الجزر اليونانية.
وأكد، على ضرورة التمسك بقانون اللجوء في ألمانيا، والذي ينص على أن “الحكومة الاتحادية هي الوحيدة المخولة بإقرار استقبال اللاجئين من عدمه، وهذه القاعدة معمول بها في معظم دول العالم”.
واعتبر أن ازدياد عدد اللاجئين في ألمانيا من جديد “سيؤثر في عملية اندماجهم وقبول وترحيب الناس بهم”، مُشيراً إلى أنه “من المتوقع أن يصل عدد المهاجرين إلى ألمانيا حتى نهاية شهر آب الجاري إلى ثمانية آلاف مهاجر بالرغم من قيود السفر المفروضة بسبب فيروس كورونا”.
وأشار إلى أن “ترحيل الواصلين إلى أوروبا يحتاج إلى جهد كبير لإعادتهم إلى بلادهم، حتى عندما لا يكون لهم الحق في الحصول على الحماية”، منوهاً على ضرورة “التنسيق والعمل الأوروبي المشترك في هذا الإطار”.
وكشف مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا في تموز 2019، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ حتى نهاية عام 2018 نحو مليون و800 ألف لاجئ، منهم مليون و 300 ألف لاجئ حاصلون على حق الإقامة، وغالبيتهم من اللاجئين السوريين، والعراقيين، والأفغان.