عُلّقت جلسات اللجنة المصغرة لمناقشة تعديل الدستور السوري المقامة حالياً في جنيف، وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا بين أعضاء وفد النظام السوري القادمين من دمشق.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن اجتماع اللجنة الدستورية انطلق اليوم، وأجرت الوفود المشاركة جلسة صباحية، مشيرةً إلى أنها عادت وعُلّقت بعد الظهر، بسبب اكتشاف 3 حالات إصابة بالفيروس.
وأضافت الصحيفة أن الحالات المكتشفة تعود لأعضاء الوفد القادمين من دمشق، تمت إحالتهم إلى الحجر الصحي حسب الإجراءات المطلوبة والمعتمدة في سويسرا، في حين لم يُعرف مصير الجلسات المقررة غداً وبعد غد.
من جهته، قال الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن هيئة التفاوض “هادي البحرة” في تصريح للصحفيين: “وفدنا أجرى فحصين كورونا بتركيا وجنيف والكل سليم”.
وتنقسم الوفود المشاركة إلى 3 مجموعات، 15 ممثلاً عن المعارضة، ومثلها عن النظام السوري، إضافة إلى 15 عضواً مستقلاً.
ويعتبر هذا الاجتماع الأول للجنة الدستورية منذ انعقاده في جنيف، من 25 إلى 29 تشرين الثاني 2019، إذ لم يتمكن المشاركون حينها من الاتفاق على جدول أعمال للاجتماع.
ويترأس وفد المعارضة الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة “هادي البحرة”، وعن النظام السوري “أحمد الكزبري”.
ويشهد الاجتماع الحالي تواجد المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا “جيمس جيفري” لأول مرة في جنيف خلال انعقاد اجتماعات اللجنة.
