بحث
بحث
ما بين أخذ ورد بين المحافظة والبلدية.. مدينة كفربطنا تغرق بالقمامة
مدينة كفربطنا - انترنت

ما بين أخذ ورد بين المحافظة والبلدية.. بلدة كفربطنا تغرق بالقمامة

اشتكى عدد من سكان بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، القاطنين بالقرب من قوس حزة، من عدم اتخاذ الجهات المعنية إي إجراءات لإزالة مكب القمامة الموجود أمام منازلهم منذ أعوام.

ويعاني أهالي المنطقة من “إهمال عمال البلدية وعدم اهتمامهم بنظافتها”، حسب ما ذكر أحد القاطنين لـ “تلفزيون الخبر”، مضيفاً: “بدل أن يتم إيقاف رمي القمامة والردميات أمام منازلنا، ما زال جبل القمامة يتوسع”.

وترمى القمامة بالقرب من قوس حزة منذ العام 2018 حتى تاريخه، والتي بدأت مع عودة الأهالي إلى المدينة بعد سيطرة النظام عليها، إذ يقوم عمال البلدية بجمعها من الأحياء ورميها في المنطقة المذكورة و”كأنها مكب نفايات”.

وقال أحد سكان الحي إنهم يعانون “من إهمال البلدية للنظافة في الشوارع، وأمام منازلنا في ظل انتشار فيروس كورونا الذي يتطلب نظافة وتعقيم، وللأسف هذا غير موجود، سواءً في الحي الذي نقطنه ونعاني من تراكم القمامة فيه، أو في المدينة بشكل عام”.

وحسب “التلفزيون” فإن الأهالي قدّموا عدة شكاوى للبلدية منذ بدء عملية وضع القمامة أمام منازلهم، ودائماً ما يأتي الرد “سيتم حل الموضوع هاليومين وهالأسبوع”، دون أي تحرك، حتى أنهم تقدموا بشكوى إلى محافظة ريف دمشق، التي أرسلت بدورها كتاباً للبلدية لمعالجة المشكلة، “وحتى الآن لم يتغير شيئ”.

من جانبه ذكر رئيس بلدية كفربطنا “بسام الخطيب” أنهم “قاموا بمخاطبة محافظة الريف بأكثر من عشر كتب، ولا يوجد رد” مبيناً أن عدة بلديات باتت تقوم برمي الردميات والنفيات في هذا الحي.

وأردف أنه جرى تقديم مشروع إلى المحافظة لإزالة المكب، كونه بحاجة إلى موافقة من المحافظة لعدم وجود آليات لدى البلدية، مضيفاً: “مكب القمامة واقف على صدرنا” ونسعى لإزالته، والمحافظة بصورة الموضوع، والخدمات الفنية أيضاً.

وحول وصول كتاب من المحافظة يقضي بمعالجة المشكلة قال “الخطيب”: “قمنا بمخاطبة المحافظة مرة أخرى وقلنا لهم أننا لا نملك الإمكانيات”.

وأضاف رئيس البلدية أن إزالة القمامة من الأحياء تتم بمجهود شخصي وبمساعدة من قبل الأهالي، بسبب عدم وجود أي آلية، منوهاً إلى أنه يجري العمل على إصلاح إحداها، وعند الانتهاء سيتم نقل القمامة إلى مكب دير الحجر.