بحث
بحث
في دمشق وحلب واللاذقية.. الصحة تستحدث 3 نقاط لإجراء فحوصات كورونا
مدينة الجلاء الرياضية - انترنت

في دمشق وحلب واللاذقية.. الصحة تستحدث 3 نقاط لإجراء فحوصات كورونا

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم الخميس، عن استحداث نقطة طبية لإجراء مسحات PCR الخاصة بكورونا في دمشق، إضافة إلى نقطتين مماثلتين في كلٍ من اللاذقية وحلب.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إنها تعمل على تجهيز نقطة طبية في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق، لإجراء مسحات كورونا للراغبين بالسفر، حيث ستبدأ عملها يوم الاثنين 17 آب.

وذكر البيان، أن نقطة مماثلة جرى استحداثها في مدينة اللاذقية، وتحديداً في “مركز التدخل المبكر” الواقع خلف مديرية صحة اللاذقية، إضافة لنقطة أخرى في مدينة حلب، بـ “مشفى زاهي أزرق” ضمن منطقة بستان الباشا.

وأشار البيان إلى أن الوزارة تهدف من خلال إنشاء المراكز الثلاثة، إلى “تخفيف الضغط على المراكز الصحية، لتعود إلى تقديم خدمات الرعاية للمراجعين”.

وأكدت مصادر طبية لـ “صوت العاصمة”، أن مركزي اللاذقية وحلب لا يحويان الأجهزة الخاصة بالتحليل، وستقتصر مهمتهما على أخذ المسحات من المراجعين، ليتم إرسالها إلى مخابر دمشق لتحليلها، وبذلك، لن يكون لهذه المراكز أي أثر في تخفيف الضغط على مراكز العاصمة والازدحام الحاصل فيها.

وسبق وأن حددت الوزارة مدينة الجلاء الرياضية، لتكون مركزاً رئيسياً لإجراء مسحات PCR في دمشق، كما أعلنت في وقت سابق عن بدء تجهيز مركز آخر ضمن مدينة تشرين الرياضية، ليدخل ضمن نطاق الخدمة يوم الأحد المقبل، 16 آب.

ولم يمض على فتح مركز الجلاء سوى بضع ساعات، حتى أعيد إغلاقه إثر مشاجرة بين عدد من المراجعين والكادر الطبي، بسبب إجراء المسحات لأصحاب الواسطات، وإهمال المراجعين الذين أنهوا كافة الإجراءات اللازمة من حجز الموعد ودفع الرسوم المترتبة عليهم.

واقتحم عدد من المراجعين، المركز المخصص داخل المدينة الرياضية، وعملوا على تخريب أحد المكاتب وتكسير محتوياته، ما دفع قوات الأمن والشرطة للتدخل وإنهاء الشجار.

وتوفي رجل جراء إصابته بأزمة قلبية، قرابة الساعة الحادية عشر صباحاً، أثناء وقوفه على طابور الانتظار في مدينة الجلاء، لإجراء مسحة pcr الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد وقوع العديد من المشاحنات الناتجة عن الازدحام.

وذكرت مصادر “صوت العاصمة” أن أحد المتواجدين نقل الرجل إلى أحد مشافي العاصمة، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إليها، لافتةً إلى أن جثمانه لا يزال في المشفى حتى الآن.