ألقت قوات حرس الحدود البولندية القبض على 34 شخصاً من منطقة الشرق الأوسط، بينهم سوريون، كانوا يستقلون مقطورة شاحنة قادمة من تركيا عبر سلوفاكيا.
وقال المتحدث باسم قوات حرس الحدود الإقليمية في جنوب بولندا “شيمون موشتشيتسكي” أمس السبت، إن من بين أفراد المجموعة 4 نساء و4 أطفال، ألقي القبض عليهم مساء يوم الجمعة 7 آب، ويجري احتجازهم عند مركز حرس الحدود في “بيلسكو بيالا”.
ويحمل المحتجزون جنسيات العراق وإيران وسوريا إلى جانب البعض من أكراد تركيا، ولم تتضح حتى الآن الوجهة التي كانوا يقصدونها.
وبالرغم من أن موجات تدفق المهاجرين إلى بولندا لم تبلغ مطلقاً الحجم الذي وصلت إليه في جارتها ألمانيا، إلا أن الهجرة كانت قضية مثارة إبان الحملة الانتخابية قبل الانتخابات العامة عام 2015، وهو ما ساعد حزب القانون والعدالة على تولي السلطة.
وقالت الحكومة القومية إنها فرضت قيوداً على دخول اللاجئين بسبب “مخاوف أمنية”. وكثيراً ما يستخدم السياسيون كلمة مهاجرين لتكون أكثر شمولاً بدلاً من كلمة لاجئين.
وانخفض العدد السنوي لطلبات اللجوء منذ عام 2016، ليبلغ 4 آلاف مقارنة بما يتراوح بين 8 آلاف و14 ألفا من قبل، حسبما ذكرت منظمة غير حكومية في بولندا.