بحث
بحث
تقرير يوثّق اعتقال 157 شخصاً في سوريا خلال تموز 2020
الشبكة السورية لحقوق الإنسان

تقرير يوثّق اعتقال 157 شخصاً في سوريا خلال تموز 2020

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته الأحد 2 آب، 157 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال شهر تموز الفائت.

وقالت الشبكة في تقريرها، إن من بين المعتقلين 13 طفلاً وسيدتين، مشيرةً إلى أن 92 حالة منهم تحولت إلى “اختفاء قسري”.

وبيَّن التقرير أن 69 حالة اعتقال كانت على يد قوات النظام السوري، بينهم طفلان وسيدتان.

وحمّلت الشبكة مسؤولية اعتقال 61 شخصاً بينهم 11 طفلاً لقوات سوريا الديموقراطية، تحوّل 35 منهم إلى مختفين قسرياً.

وبحسب التقرير فإن حالات الاعتقال كان أكثرها في محافظة دير الزور ثم الرقة ثم حلب، ثم ريف دمشق، لافتاً أن معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة.

وحذّرت الشبكة في تقريرها من ازدياد خطورة الوضع مع انتشار جائحة كوفيد – 19، مُشيراً إلى أنَّه في ظلِّ ظروف الاعتقال الوحشية في مراكز الاحتجاز، المواتية والمؤهلة لانتشار فيروس كورونا المستجد، فإنَّ ذلك يُهدِّد حياة قرابة 130 ألف شخص لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

واعتمدت الشبكة على “مقاطعة المعلومات” من مصادر مُتعددة مثل: “ذوي الضحايا وأعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان في المحافظات السورية، ونشطاء محليين متعاونين، ومعتقلين سابقين، إضافة إلى اعتماده على التَّواصل مع عائلات المعتقلين والمختفين، والمقرَّبين منهم، والنَّاجين من الاعتقال”، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعطيات، في ظلِّ عمل ضمن تحديات فوق اعتيادية وغاية في التَّعقيد.

ووثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما لا يقل عن 147 حالة اعتقال تعسفي خلال أيار الفائت، كان النظام السوري مسؤول عن اعتقال 64 شخصاً، بينهم 7 أطفال وسيدة واحدة، في حين اعتقلت قوات سوريا الديموقراطية 41 شخصاً، إضافة لاعتقال 33 شخصاً على يد فصائل المعارضة شمال سوريا، و0 حالات اعتقال على يد هيئة تحرير الشام.

فريق صوت العاصمة وثَّق 119 حالة اعتقال نفَّذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع آذار الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”، ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء دمشق وريفها إلى 649 منذ مطلع عام 2020.