طبّقت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري آلية جديدة للتعامل مع الواصلين حديثاً إلى سوريا، من شأنها تقليل مدة الحجر، من 14 يوم، إلى ليلة واحدة، بشرط دفع 200 دولار أمريكي.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية، إن خطة الوزارة تقوم على أساس إجراء مسحات PCR “سريعة” للواصلين الجدد، تصدر نتيجتها خلال 24 ساعة، يقيم خلالها المسافر في فندق إيبلا الشام، وذلك لقاء 200 دولار تضاف إلى سعر تذكرة السفر.
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي مئة مسافر وصلوا، الاثنين 27 تموز، إلى سوريا قادمين من مطار الشارقة، حيث أُجريت لهم المسحات، وقضوا ليلتهم في فندق “إيبلا”، بانتظار صدور نتائج المسحات، مشيرةً إلى أن المسافرين اعتبروا “الرقم مقبول جداً، ويعادل قيمة المسحة والإقامة”.
وأضافت أن 140 آخرين، ممن لم يتمكنوا من دفع المبلغ المذكور، نُقلوا إلى مركز الحرجلة للحجر الصحي، لقضاء مدة الحجر.
وأشار مصدر في وزارة الصحة إلى أن “هذا الإجراء، الذي وافقت عليه اللجنة المكلفة بالتصدي لفيروس كورونا، جاء بعد قيام عدة شركات ووكالات معتمدة تعمل في مجال توريد المعدات الطبية، باستيراد وبيع الكيتات اللازمة لوزارة الصحة، التي لا تزال تعاني حصاراً أمريكياً وأوروبياً يمنعها من استجرار الكيتات مباشرة لمصلحتها.
واعتمدت الوزارة في وقت سابق، 8 مراكز صحية لإجراء المسحات الخاصة بفيروس كورونا PCR، للراغبين بالسفر خارج سوريا، عن طريق مطار بيروت الدولي، بتكلفة 100 دولار للمسحة الواحدة، تُدفع في أي من فروع المصرف التجاري السوري.
وحددت الوزارة حينها المراكز وهي: المركز التدريبي لرعاية الطفولة والأمومة” في شارع النصر، و”بردة مسبق الصنع الصحي” في مساكن برزة مسبق الصنع، و”كفرسوسة الجديد الصحي” في تنظيم كفرسوسة، إضافة إلى “مركز المجاهد محمد الأشمر الصحي” في حي الميدان.
إضافة إلى مركز “أبي ذر الغفاري” في منطقة المزة، و”زهير حبي” في منطقة الشيخ محي الدين، و”8 آذار” في الزاهرة القديمة، إضافة لمركز “7 نيسان” عند كورنيش التجارة.
وأشارت الصحة حينها إلى أنه يُطلب من المسافر، عند إجراء الفحص في أحد المراكز آنفة الذكر، إظهار جواز السفر، والفيزا، وبطاقة السفر، عندها يحصل على إحالة إلى مصرف سوريا المركزي، حيث يدفع مبلغ 100 دولار بالليرة السورية، حسب تسعيرة المصرف، ليحصل بذلك على إشعار مالي يمكنه من إجراء الفحص.