صوت العاصمة – خاص
أدخلت الأمم المتحدة مطلع اكتوبر الجاري قرابة الــ 500 من خازات المياه الفارغة، سعة خمسة براميل، إلى مدينة معضمية الشام كمساعدة للمتضررين بفعل القصف والمعارك، وتم تسليمها، بحسب مصادر صوت العاصمة، إلى بلدة المدينة ليتم توزيعها على الأهالي.
وأدخلت منظمة نرويجية نهاية سبتمبر الماضي مستلزمات مدرسية لأكثر من من 8000 طالب منقسمين على أربع مجمعات دراسية، بين تعليم ابتدائي واعدادي وثانوي، وتم توزيعها مباشرة على الطلاب كافة دون استثناء، وبحسب مصادر أهلية في المدينة فإن المنظمة ستدعم الطلاب بلباس شتوي وجواكيت مع مطلع الشتاء .
وقال أحد أعضاء البلدية لشبكة “صوت العاصمة” أن وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام قامت بتوزيع أكثر من 400 رأس غنم على ذوي القتلى والمعتقلين، وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة موضحاً أن دفعات أخرى سيتم اداخلها خلال الفترة القادمة.
وبدأت بلدية معضمية الشام التابعة لحكومة النظام السوري بتوزيع مادة المازوت على أهالي المدينة بسعره النظامي المقدّر 180 ليرة سورية لكل ليتر واحد، وسط ارتفاع سعرها في السوق السوداء إلى 300 ليرة لليتر، وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن أكثر من 5000 ليتر يتم توزيعها على أهالي المدينة يومياً وفق سلم احصائي تم اعداده من قبل بلدية المدينة.
وشهدت المدينة في الآونة الأخيرة حملات تلقيح كبيرة استهدفت الأطفال من عمر سنة إلى عشرة، جرت في مستوصف المدينة وعبر سيارات متجولة تابعة للهلال الأحمر ووزارة الصحة في حكومة النظام.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تقوم بتوزيع مساعدات غذائية كل 40 يوم مرة، تستهدف 7000 عائلة في المدينة.
وكانت مدينة معضمية الشام قد خضعت لتسوية مع النظام السوري نهاية 2016 المنصرم، جرى من خلالها ترحيل المئات من عناصر فصائل المعارضة المسلحة وعوائلهم إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع من بقي في المدينة، وكانت إحدى شروط التفاوض هي إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة وفتح المعابر مع دمشق.