بحث
بحث
بينهم سوريون.. ألمانيا تستقبل 600 لاجئاً من المخيمات اليونانية

بينهم سوريون.. ألمانيا تستعد لاستقبال 600 لاجئاً من المخيمات اليونانية

أعلنت عدة ولايات ألمانية، عن متابعة خطتها الهادفة لاستقبال اللاجئين القاطنين في مخيمات الجزر اليونانية، ولا سيما القصر منهم.

وقررت ولاية “هيسن” استقبال 100 قاصر من اللاجئين في اليونان بينهم سوريون، في حين قالت ولاية “تورتغن” إنها تدرس مشروع استقبال 500 من اللاجئين في اليونان.

ونقل التلفزيون الألمانيZDF عن وزير الشؤون الاجتماعية عن حزب الخضر “كاي كلوس” إن مقاطعة هيسن قررت استقبال 100 من القاصرين العالقين في الجزر اليونانية، غير مصحوبين بعوائلهم، بعد توافق أعضاء الحكومة فيها.

وأشار ” كلوس” إلى أن قرار استقبال اللاجئين جاء نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة والظروف المعيشة غير الصحيحة في الجزر اليونانية.

وزير الهجرة في حكومة تورنغن “ديرك آدمز” قال إن ولايته تدرس استقدام 500 لاجئاً من الجزر اليونانية، لافتاً أن ليس جميعهم من الأطفال القصر.

وأضاف “آدمز” أن البدء في برنامج جلب اللاجئين سيتم اليوم الثلاثاء، مع انتهاء عيد الفصح، مشيراً إلى أن تكلفة جلبهم قد تصل إلى 31 مليون يورو.

وأعلنت البرتغال، مطلع أيار الفائت، عزمها استقبال عشرات “اللاجئين القصر”، بينهم عدد من السوريين، غير المصحوبين بذويهم من مخيمات اللاجئين في اليونان، ضمن المبادرة التي أطلقتها مفوضية الاتحاد الأوروبي آذار الماضي.

ووصل ٥٠ لاجئاً قاصراً إلى ألمانيا قادمين من مخيمات الجزر اليونانية في نيسان الماضي، كما استقبلت لوكسمبورغ 12 قاصراً آخراً في الشهر ذاته.

ويعيش ما لا يقل عن 5200 قاصراً بمفردهم، بينهم سوريون، في ظروف قاسية في مخيمات اليونان، ولاسيما في جزر بحر إيجة قرب تركيا، في حين قدّرت منظمة قرى الأطفال العالمية (SOS) أن أكثر من ثلث اللاجئين، البالغ عددهم 42 ألف لاجئ في مخيمات الجزر اليونانية، هم من الأطفال، و60 بالمئة منهم دون سن الثانية عشرة، ومعظمهم من أفغانستان وسوريا والصومال.

وأعلنت دول في الاتحاد الأوروبي، أوائل آذار الماضي، استعدادها لاستقبال 1600 لاجئ من الأطفال القصر في الجزر اليونانية، ضمن مبادرة أطلقتها مفوضية الاتحاد من أجل تخفيف الضغط على اليونان.