بحث
بحث
الرئيس الروسي فلاديمر بوتين - انترنت

توجيه رئاسي روسي لضم المزيد من العقارات والأراضي المائية السورية لملاك وزارة دفاعه

نشرت الرئاسة الروسية، عبر البوابة الرسمية للمعلومات القانونية، صورة عن تكليف وجهه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لوزارة دفاعه، لإجراء مفاوضات جديدة مع النظام السوري بشأن نقل المزيد من العقارات والأراضي المائية إلى حيازة الجيش الروسي.

وأوضح التكليف الصادر أن المحادثات الجديدة ستجري بين وزارة الدفاع الروسية والخارجية السورية، وذلك بموجب الاتفاق السابق، القاضي بتمركز قوة جوية روسية في سوريا.

وكالة انترفاكس الروسية قالت إن التوجيه الصادر عن الرئيس “بوتين” يؤيد اقتراح الحكومة الروسية بشأن توقيع البروتوكول رقم 1 للاتفاق بين موسكو ودمشق، بشأن تمركز قوة جوية روسية في الأراضي السورية أواخر آب 2015، بشأن نقل المزيد من العقارات والأراضي المائية.

وأوضحت الوكالة أن التوجيه الرئاسي، أتاح لوزارة الدفاع بإجراء المفاوضات مع حكومة دمشق، بمشاركة وزارة الخارجية الروسية، ومنحها التفويض بتوقيع البروتوكول الجديد عند التوصل لاتفاق بينهما بالنيابة عن الرئاسة الروسية.

وأتاح التوجيه الصادر لوزارة الدفاع، الحق بإجراء التعديلات على مشروع الحكومة الروسية، ما لم تكن أساسية في طبيعتها.

التوجيه الرئاسي لوزارة الدفاع السورية، جاء بعد أيام على تعيين السفير الروسي لدى سوريا “ألكسندر بيموف” ممثلاً رئاسياً خاصاً لتطوير العلاقات مع سوريا.

ويتخذ الروس من قاعدة “حميميم” الجوية، مركزاً رئيسياً لتواجدهم على الأراضي السورية، إلى جانب اتخاذهم من مبنى “هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة” السورية القديم في دمشق، مقراً لهم منتصف عام 2017، إضافة لمبنى “مراقبة خفض التصعيد” بالقرب من وكالة أنباء سانا، والذي أصبح مركزاً ثابتاً لهم ومقراً لإقامة العناصر، ومبنى الأمن الوطني ومحيط السفارة الروسية والمركز الثقافي الروسي، في حين يشهد فرع “المخابرات الجوية” في ساحة العباسيين حضوراً متزايداً لبعض الضباط الروس، بعد التغييرات الأمنية على مستوى قيادة الفرع التي حصلت سابقاً.

وصرَّح نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوڤ” أواخر نيسان 2019، أن “ميناء طرطوس” في سوريا سيتم تأجيره إلى روسيا لمدة 49 سنة، على أن يبدأ تشغيله أمام العمليات التجارية الروسية، وذلك بعد اجتماع عقده مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”.