شهدت محافظة ريف دمشق، جريمة قتل راح ضحيتها ثلاثة أطفال أكبرهم في الرابعة من عمره، أقدم خلالها الأب على قتلهم خنقاً، بعد محاولة تسميمهم بالاتفاق مع زوجته.
وزارة الداخلية السورية نشرت بياناً عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس الثلاثاء 19 أيار، قالت فيه إن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، تلقى معلومات عن وصول ثلاثة أطفال مفارقين الحياة إلى مشفى المواساة بدمشق.
وأضافت الوزارة أن والد الأطفال “أحمد” وزوجته “غزل” ادعيا أن الأطفال كانوا مصابين بالإسهال والإقياء الشديد، مرجحين أنه سبب الوفاة، إلا أنهما خضعا للتحقيق يعد صدور التقرير الطبي عن سبب وفاة الأطفال.
واعترفت زوجة الأب بمشاركة زوجها في قتل الأطفال “قطر الندى” 4 أعوام، و”محمد” عامين، و”يزن” عام واحد، مشيرةً إلى أنهما استخدما مادة “سم الفئران” في المحاولة الأولى، إلا أنهم لم يفارقوا الحياة حينها.
وأضافت أنهما استخدما في المحاولة الثانية مادة سامة سائلة، تستخدم كمبيد للحشرات، وقاما بمزجها بطعام الأطفال وشرابهم، ليقوم الأب بقتلهم خنقاً كل منهم على حدى، بعد فشل المحاولة الثانية، عن طريق وضع يده على أفواه الأطفال وأنوفهم، مؤكدةً أنها أقدمت على تثبيت الأطفال خلال العملية.
وبحسب الوزارة فإن الأب اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على قتل أطفاله الثلاثة خنقاً بعد عدة محاولات لتسميمهم دون جدوى، بسبب خلاف عائلي مع زوجته المشتركة بالجريمة، بعد رفض والدتهم التكفل بتربيتهم في منزلها.
مطلع كانون الثاني من العام الجاري، أقدم رجل على قتل طفله البالغ من العمر سنة واحدة خنقاً، في منطقة جرمانا بريف دمشق، بحسب اتهامات والدته، التي لفتت أن الطفل نُقل إلى مشفى الراضي ثم إلى مشفى المواساة التي فارق الحياة فيها.
