بحث
بحث
إسرائيل ستواصل استهداف القوات الإيرانية في سوريا، والأخيرة تُخفّض أعدادها

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل عملياتنا في سوريا حتى إخراج إيران منها

أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” أمس، الثلاثاء ٥ أيار، أنّ أنهم سيواصلون عملياتهم العسكرية في سوريا حتى رحيل إيران منها. تأتي تصريحات “بينيت” بعد ساعات من غارات، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها، استهدفت القوات الإيرانية والعراقية في محافظة دير الزور، اسفرت عن مقتل ١٤ عنصراً منهم على الأقل.

من جانبه تحدث مصدر عسكري إسرائيلي “رفيع المستوى” أن إيران بدأت بخفض قواتها في سوريا، “لأوّل مرّة منذ دخولها إليها” في أعقاب اندلاع الثورة عام 2011، إضافة لتقليص حجم نقلها للأسلحة عبر الرحلات الجوية إلى سوريا، دون التطرق إلا إذا ما كان للغارات الإسرائيلية دور في ذلك.

وقال “المصدر”، خلال لقاء مع مراسلين عسكريين في وسائل إعلام إسرائيلية، إن إيران “تحوّلت من ذخر في سوريا إلى عبء”، وإن سوريا “تدفع أثماناً تزداد مع الزمن بسبب الوجود الإيراني فيها، وبسبب حرب لا علاقة لسوريا بها”، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية ضد مواقع إيرانيّة في سوريا.

وأشار أنّ “الغارات الإسرائيلية في سوريا ستستمرّ حتى إخراج إيران”، وأن هذه الغارات “شنّت كذلك في العمق السوري، وهدفها هو الوجود والبنى التحتيّة والقيادات الإيرانيّة، وليس فقط إحباط تهريب السلاح”.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منح رئيس أركان جيشه، الضوء الأخضر لاستمرار وزيادة الهجمات في سوريا، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى أن “الهجوم الأخير الذي نسب لسلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية، في حلب، يبدو أنه مهم بسبب حجمه، ومكانه البعيد والهدف الذي تمت مهاجمته”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “الموقع المستهدف، هو مركز البحوث السوري الذي سبق أن استُهدف في هجمات منسوبة لإسرائيل، وهو جسم الصناعة الأمنية الرائد في سوريا، والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية ومنها السلاح الكيميائي والبيولوجي”، لافتة إلى أن “مصادر استخبارية غربية، وصفت هذه المؤسسة كجزء رئيسي في الجهود الإيرانية لتسليح حزب الله، والتي ركزت على تحسين دقة الصواريخ الموجودة لدى الحزب”.

وقالت: “في مرمى الهدف الإسرائيلي، يوجد الآن جميع الشركاء في المحور الشيعي الذي تقوده إيران؛ وهم، الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات شيعية أجنبية، وحزب الله، ووحدات تابعة للجيش السوري”.

وقالت الصحيفة الاسرائيلية إنه “في البداية جرت الهجمات تحت سياسة التعتيم، في محاولة لردع النظام السوري عن تعزيز التحالف مع إيران وحزب الله، مع عدم التورط في الحرب هناك، وبالتدريج، في السنتين الأخيرتين بدأت إسرائيل في بث إشارات ثقيلة عن خطواتها”.

وبحسب “التقرير” فالظروف التي أوصلت إيران لهذا الواقع معروفة، “فطهران لم تستيقظ بعد من اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وزيادة العقوبات الأميركية، وتآكل ثقة الجمهور بالنظام، وتفشي كورونا وانخفاض أسعار النفط”، إضافة إلى أن “المساعدة الاقتصادية الايرانية لحزب الله بدأت تتقلص إزاء هذه الصعوبات، في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية متصاعدة، تضع حزب الله في موقف ضعف”.

وذكر محلّل الشؤون العسكريّة في موقع “واينت” الإسرائيلي “رون بن يشاي”، أن المجمع العسكري المقصوف ليلة الاثنين يضمّ مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة وأخرى بعيدة المدى، وإنه عاد إلى العمل مؤخراً، بعدما تعطّل عندما سيطرت “داعش” على المنطقة.

وأضاف “بن يشاي” أن النظام السوري منح الإيرانيين تأشيرات لاستخدام مقرّ السفيرة لإنتاج صواريخ دقيقة لنقلها لـ “حزب الله” في لبنان أو حتى لتطوير الصواريخ الموجودة عند الحزب حالياً، مشيراً إلى أن “الضربة هدفت إلى الإضرار بشكل كبير بقدرة هذه المنشأة على تحسين دقّة ومدى الصواريخ التي يملكها “حزب الله” والميليشيات الإيرانية في سوريا”.


وفي السياق، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منح رئيس أركان جيشه، الضوء الأخضر لاستمرار وزيادة الهجمات في سوريا، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضحت أن “الهجوم الأخير الذي نسب لسلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية، في حلب، يبدو أنه مهم بسبب حجمه، ومكانه البعيد والهدف الذي تمت مهاجمته”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “الموقع المستهدف، هو مركز البحوث السوري الذي سبق أن استُهدف في هجمات منسوبة لإسرائيل، وهو جسم الصناعة الأمنية الرائد في سوريا، والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية ومنها السلاح الكيميائي والبيولوجي”، لافتة إلى أن “مصادر استخبارية غربية، وصفت هذه المؤسسة كجزء رئيسي في الجهود الإيرانية لتسليح حزب الله، والتي ركزت على تحسين دقة الصواريخ الموجودة لدى الحزب”.

وقالت إنه “في مرمى الهدف الإسرائيلي يوجد الآن جميع الشركاء في المحور الشيعي الذي تقوده إيران؛ وهم، الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات شيعية أجنبية، وحزب الله، ووحدات تابعة للجيش السوري”.

وتابعت: “في نهاية 2017 تحولت إسرائيل إلى التركيز على مهاجمة قواعد الحرس الثوري والمليشيات الشيعية، كجزء من عملية إحباط التمركز العسكري الإيراني في سوريا”.

المصدر: وكالات