أعلنت محافظة دمشق اليوم، الأحد ٢٦ نيسان، عن عودة العمل “جزئياً” في مراكز خدمة المواطن، المسؤولة عن إصدار إخراجات القيد، والبيانات العائلية، والمعاملات المتعلقة بالأحوال الشخصية، وذلك بعد أكثر من شهر على إغلاقها، تطبيقاً لخطة “الإجراءات الاحترازية” التي تبنتها حكومة النظام للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وقال مدير مراكز خدمة المواطن بالمحافظة “لؤي علوش” إنه تم البدء بتقديم جزء من الخدمات الأساسية في جميع المراكز، وتشمل السجل المدني وفض الأختام، إضافة إلى عقود الآجار وسجل العاملين، “وسط الإجراءات الضرورية لمنع الازدحام في صالات الانتظار”.
وأشار “علوش” في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية، إلى أنه تم التعميم على جميع العاملين في المراكز بضرورة الالتزام التام بارتداء القفازات والكمامات، وترك مسافة أمان بينهم وبين المواطنين، إضافة إلى التعقيم المستمر للصالات.
وسمح الفريق الحكومي المعني بمتابعة ملف “كورونا” في سوريا لوزارة الإدارة المحلية، الخميس ٢٣ نيسان، بإعادة افتتاح جزئي لمراكز المواطن، لتقتصر على تقديم الخدمات الضرورية فقط.
وعدّلت حكومة النظام في وقت سابق، على القرارات المُتعلقة بإغلاق الأسواق، وحظر التجول المفروض في البلاد، لتناسب أوقات شهر رمضان، حيث أُلغي الحظر المفروض يومي الجمعة والسبت، وجعله كباقي أيام الأسبوع، من السابعة والنصف مساءً حتى السادسة من صباح اليوم التالي.
وشملت التعديلات السماح للمطاعم بتلبية الطلبات الخارجية فقط، حتى السابعة والنصف مساءً، كما جرى تمديد ساعات فتح المحال التجارية والمهن حتى الخامسة من مساء كل يوم، في حين استأنفت وزارة الداخلية عمل السجل العدلي وبيان الحركة، وأعادت وزارة النقل افتتاح مديرياتها بشكل جزئي، وتقديم الخدمات المحدودة في معظم المحافظات السورية، وفقاً لبرنامج أسبوعي لم يُعلن عنه حتى الآن.