أصدرت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، الثلاثاء 17 آذار، قراراً يقضي بإغلاق مراكز خدمة المواطن، المسؤولة عن إصدار إخراجات القيد، والبيانات العائلية، والمعاملات المتعلقة بالأحوال الشخصية، إضافة للحدائق العامة والمتنزهات، ضمن خطوات “الإجراء الاحترازي” لمنع تفشي فيروس “كورونا”.
من جانبها، أعلنت وزارة السياحة عن إغلاق “منشآت المطاعم السياحية” التي تشمل “مطاعم، صالات الشاي، مقاهي، نوادي ليلة، ملاهي”، مع السماح للمطاعم بتلبية الطلبات الخارجية فقط، والاكتفاء بتقديم الوجبات السريعة في المطاعم ذات الخدمة الذاتية في المولات، دون استعمال الطاولات والكراسي.
وألغت “الوزارة” رخص “إشغال الأرصفة المشغولة من قبل محلات الأطعمة السريعة والساندويش، والاكتفاء بالبيع”، كما أمرت إغلاق المطاعم الخارجية التابعة للفنادق، ليقتصر عملها على خدمة النزلاء فقط.
القرارات “الحكومية” شملت أيضاً إغلاق محلات الصرافة وشركات التحويل والبنوك الخاصة، في الوقت الذي أعلنت به شركات الاتصالات (سيريتيل – ام تي ان) إغلاق بعض مراكز الخدمة التابعة لها في العاصمة دمشق، حيث أعلنت “سيريتل” إغلاق مراكز الخدمة في كل من منطقة دمر، وجديدة يابوس، ومطار دمشق الدولي، بينما علّقت شركة “ام تي ان” العمل في مراكزها بمول سيتي سنتر، جديدة يابوس، ومطار دمشق الدولي أيضاً.
مديرية التجنيد العامة أصدرت في وقت سابق، قراراً يقضي بتأجيل جميع عمليات تسليم دفاتر ووثائق التجنيد، وإيقاف عمليات السوق الإجباري للمكلفين، حتى مطلع الشهر القام، كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
قرار التجنيد جاء بعد ساعات على قرار أصدره مجلس محافظة دمشق، يقضي بإغلاق مقاهي الإنترنت وصالات ألعاب الأطفال، شاملاً الصالات الموجودة ضمن المراكز التجارية والمولات، ضمن سلسلة الإجراءات التي تتخذها حكومة النظام ضد انتشار الفيروس.
وشمل القرار إغلاق جميع الأندية الرياضية الخاصة وصالات السينما والمسارح الخاصة والعامة وصالات المناسبات والأفراح والعزاء، فضلاً عن إغلاق صالات الفعاليات الاجتماعية، وإيقاف كافة الحفلات الموسيقية والبرامج الفنية على اختلاف أنواعها ضمن المطاعم والفنادق والملاهي، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ووجهت المحافظة في قرارها، تعليمات لأصحاب المحال التجارية، تقضي بعدم عرض المواد الغذائية خارج محالهم، كما طالبت المصانع بإجراء عمليات التعقيم بشكل مستمر، مؤكدةً على منع المطاعم والمقاهي الشعبية والسياحية بعدم تقديم النراجيل في الأماكن المغلقة والمكشوفة ومنع خدمة توصيلها إلى المنازل.
