بحث
بحث
بينهم خمسة سوريين.. لبناني يُقدم على قتل زوجته وثمانية أشخاص في جبل لبنان

بينهم خمسة سوريين.. لبناني يُقدم على قتل زوجته وثمانية أشخاص في جبل لبنان

قُتل 9 أشخاص، أمس الثلاثاء 21 نيسان، بينهم خمسة لاجئين سوريين وأربعة لبنانيين، جراء إصابتهم برصاص مباشر من بندقية في بلدة بعقلين بجبل لبنان.

وتبيَّن بعد إلقاء القبض على القاتل، إنه قام بمساعدة شقيقه على قتل زوجته “ذبحاً”، وإطلاق النار من بندقيته على الشبان الثمانية، ما أدى لمقتلهم على الفور لأسباب “مجهولة” بحسب الإعلان الرسمي، في حين رجّح آخرون إن الجريمة وقعت بهدف “الثأر” من لاجئ سوري.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، إن من بين القتلى طفل سوري يبلغ من العمر 15 عاماً، وآخر يبلغ 10 أعوام من عمره، إضافة لسيدة لبنانية عُثر عليها مذبوحة بالقرب من مكان الجريمة.

وأضافت الوكالة أن القوى الأمنية اللبنانية عثرت على جثث القتلى في منزل قيد الإنشاء في بعقلين، مشيرةً إلى أنهم كانوا يعملون في “ورشة بناء” قرب المنزل المذكور.

رئيس الحكومة اللبنانية “حسان دياب” استنكر الجريمة في أول تعليق رسمي على وقوعها، وطالب الأجهزة الأمنية بالإسراع في التحقيق وكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، واصفاً إياها بـ “المروعة”.

وقال الزعيم الدرزي اللبناني “وليد جنبلاط” في   تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الجريمة التي وقعت في بعقلين مخيفة ومنبوذة، لكنها فردية، والأجهزة الأمنية المختصة وحدها المكلفة بالتحقيق.

وأكَّد النائب البرلماني عن الحزب التقدمي الاشتراكي “مروان حمادة” أن الأجهزة الأمنية وضعت يدها على خيوط الجريمة الأساسية، وتوصلت إلى تحديد جزء من أسباب الجريمة، وذلك بعد زيارة أجراها لمكان وقوع الحادثة.

وقُتلت السيدة السورية “لينا عرابي” وابنتها “مروى سلوم” البالغة من العمر 20 عاماً، وأصيبت ابنتها الأخرى “جنى” البالغة من العمر 22 عاماً برصاصة في رأسها، الجمعة 17 نيسان، في بلدة جديتا التابعة لقضاء زحلة في لبنان، جراء إطلاق الرصاص المباشر عليهن من مسدس حربي، من قبل نجلها “محمود سلوم” من الجنسية اللبنانية.

مركز “وصول لحقوق الإنسان” في لبنان، نشر الأسبوع الفائت، تقريراً وثّق فيه إن ١٠٠ حالة اعتقال تعسفي بحق اللاجئين السوريين في لبنان، من بينها حالة واحدة على يد حزب سياسي، لم يُسمه، والباقي على يد السلطات المحلية، كما وثّق ٢٢ حالة تعذيب، ١١ منهم على يد السلطات، و٣ على يد مواطنين لبنانيين، و٢ نتيجة العنف الأسري، بينما سجل ٥ حالات تعذيب على يد “أطراف غير معروفة”، وحالة واحدة على يد السوريين أنفسهم، مشيراً إلى أن ٨ أشخاص اختفوا قسرياً على يد السلطات اللبنانية، في حين اختفى آخر على يد حزب سياسي.